وزير الخارجية الأردني يلتقي النائب السوري السابق رياض سيف

جودة: استمرار الأردن في استقبال السوريين واجب تاريخي تجاه أشقائه

TT

بحث وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، في عمان اليوم (السبت)، مع النائب السوري السابق رياض سيف، تطورات الأوضاع على الساحة السورية وآخر المستجدات.

وحسب بيان للخارجية الأردنية، أكد جوده موقف بلاده بضرورة الوصول إلى حل سياسي يضمن وقف نزيف الدماء في سوريا ويعزز وحدتها الترابية، وبدء مرحلة انتقالية تعيد لسوريا أمنها ووحدتها وتعزز كرامة شعبها، بمشاركة كل الأطياف السياسية والمكونات الاجتماعية للنسيج الوطني السوري. وأشار جودة إلى استمرار الأردن في استقبال السوريين انطلاقا من واجبه التاريخي تجاه أشقائه.

من جهته، أكد سيف عمق العلاقات التي تربط الشعبين الأردني والسوري، معبرا عن تقديره للملك عبد الله الثاني وحكمته وسعيه للوصول إلى حل سياسي يحقن الدماء ويلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري.

يشار إلى سيف (66 سنة) اتجه إلى الحقل السياسي عام 1994 بدخوله مجلس الشعب السوري كمرشح مستقل، مرتين، واصطبغ خطابه بمزيد من الجرأة والنقد للاقتصاد والسياسة الاقتصادية. واعتقل سيف في 6 سبتمبر (أيلول) 2001، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات بعد أن استضاف حلقة دراسية سياسية في منزله. وسيف رجل أعمال صناعي منتج، وصاحب أول مشروع سياسي ليبرالي ديمقراطي في مواجهة النظام الشمولي القائم في سوريا.

وبعد الإفراج عنه في 18 يناير (كانون الثاني) 2006 أدلى بتصريح صحافي يطالب فيه بالتغيير في سوريا، مما أدى لاعتقاله مرة أخرى في شهر مارس (آذار) عام 2006 خلال اعتصام في دمشق.