السعودية: رتب المعلمين الجديدة بين التطوير وجسر «الهوة» بين المعلم والمؤسسة التعليمية

وزير التعليم أطلقها ووصفها بـ«البشرى المحفزة»

TT

أطلق وزير التربية والتعليم السعودي الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود، قبل عدة أيام بشرى جديدة للمعلمين والمعلمات تتمثل باعتماد نظام الرتب للتربويين، وقال في تصريحه الصحافي خلال زيارته إحدى المدارس في محافظة جدة غرب السعودية أن نظام الرتب الجديد يهدف لإعطاء المعلمين حقوقهم كاملة دون نقصان وهو الهم الأكبر للوزارة التي تسعى من أجل تحقيقه، مشيرا إلى أن نظام رتب المعلمين سيصدر قريبا ويتضمن الكثير من المميزات المادية والمعنوية للمعلمين والمعلمات ويحفظ لهم حقوقهم.

وتوالت بعد ذلك ردود أفعال المعلمين والمعلمات فمنهم من يرى أن هذه بشرى للتطوير وإعطاء الحقوق ومنهم من يرى أن الرتب الجديدة ما هي إلا عبء على الوزارة وزيادة في التفرقة بين معلميها من حيث الحقوق والواجبات، وصاحب ردود الأفعال جداول للرتب نقلت من دول أخرى على أنها ستكون هي الرتب الخاصة بمعلمين ومعلمات السعودية، ونفت وزارة التربية والتعليم في الوقت ذاته تلك الجداول وقالت في بيان لها أنه لم تصدر أي رتب حتى الآن ونفى محمد الدخيني المتحدث الرسمي للوزارة ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإلكترونية من صور قيل إنها لجدول رتب المعلمين والمعلمات، مؤكدا بأن الجدول الذي تم تداوله غير صحيح فالرتب التعليمية ستنشر متى ما تم اعتمادها وستعلن بشكل رسمي.

وبحسب مصادر خاصة بـ«الشرق الأوسط» فإن الرتب الجديدة للمعلمين والمعلمات مقسمة لفئات وكل فئة يوجد عليها تصنيف ومسميات وسلالم، وكذلك حوافز ومكافأة مالية ومعنوية تنظمها شروط محددة لكل فئة.