السفارة السعودية في عمان تستهدف منح 10 آلاف تأشيرة حج للسكان المحليين واللاجئين السوريين

الحملة الوطنية لنصرة سوريا تسير القافلة الخامسة من الرياض إلى اللاجئين في الأردن

TT

تعكف القنصلية السعودية في عمان على منح 10 آلاف تأشيرة حج لمواطني الأردن واللاجئين السوريين المقيمين في الأردن ولبنان وتركيا. وقال محمود العموش مدير مخيم الزعتري: «من المقرر أن يغادر 160 حاجا من اللاجئين السوريين ممن يقيمون في مخيم الزعتري لأداء مناسك الحج».

يأتي ذلك في وقت شهد فيه مقر السفارة السعودية في عمان يوم أمس، إقبال عدد كبير ممن استلموا تصريحاتهم طوال وقت الدوام الرسمي، بحسب مصدر فضل عدم ذكر اسمه في السفارة.

وكان الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودية صرح يوم أمس في مؤتمر صحافي عقد في المشاعر المقدسة بأن السعودية قطعا لم تمنع أي حاج سوري من أداء فريضة الحج.

ونقلت وسائل إعلام يوم أمس، عن مدير مخيم الزعتري قوله: «إن تأدية السوريين لمناسك الحج جاءت بمبادرة إنسانية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، نظرا لأوضاعهم الصعبة الناجمة عن الظروف التي تمر بها سوريا حاليا». وأوضح العموش أن مخيم الزعتري استقبل الليلة الماضية 364 لاجئا سوريا فروا من بلادهم، مما يرفع عدد اللاجئين السوريين في المخيم لأكثر من 38 ألف لاجئ سوري.

وفي سياق مساعدات المملكة للاجئين السوريين، أعلنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا إتمامها 700 وحدة سكنية من أصل 2500 وحدة سكنية مخصصة للاجئين السوريين في الأردن، بتكلفة تبلغ نحو 7.5 مليون دولار. أمام ذلك، ثمنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جهود السعودية حيال ما تقدمه الحملة، وذلك عبر رسالة بعثتها المفوضية إلى الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة.

وقال الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، إن الحملة سيرت يوم أمس القافلة الإغاثية الخامسة من الحملة للاجئين السوريين. وأضاف العرابي: «تشمل القافلة 41 شاحنة محملة بأكثر من 800 طن من المواد الإغاثية والغذائية، بالإضافة إلى كميات من الخيام ذات الجودة العالية لمواجهة فصل الشتاء القارس، كلفت نحو 9.2 مليون دولار».