موجز دوليات

TT

* الإكوادور «قلقة» إزاء الوضع الصحي لأسانج

* موسكو - «الشرق الأوسط»: أعربت الإكوادور عن «قلقها الشديد» إزاء الوضع الصحي لمؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، اللاجئ في السفارة الإكوادورية في لندن، كما أعلن دبلوماسي إكوادوري كبير خلال زيارة الأربعاء إلى موسكو. وصرح نائب وزير الخارجية الإكوادوري ماركو البوجا لإذاعة «صوت روسيا»: «لقد أصيب أسانج بالهزال الشديد، ونحن قلقون جدا على وضعه الصحي». وأضاف: «إذا ما مرض فثمة خياران، إما معالجة أسانج في السفارة أو نقله إلى المستشفى. إنه وضع بالغ الخطورة ويمكن أن يؤثر على حقوق أسانج». وقد طلبت الإكوادور ضمانات خطية من الحكومة البريطانية حتى لا يعتقل أسانج اللاجئ في سفارة الإكوادور في لندن، في حال نقله إلى المستشفى.

وأوضح البوجا أن «بريطانيا لم توافق على هذا الطلب حتى الآن، لكنها تدرسه». ولجأ جوليان أسانج، منذ منتصف يونيو (حزيران)، إلى سفارة الإكوادور في محاولة للإفلات من تسليمه إلى السويد التي تطالب به في قضية اغتصاب واعتداء جنسي مفترضين. ومنحته الإكوادور اللجوء السياسي، لكن لندن تنوي تطبيق مذكرة التوقيف السويدية.

* تزايد عدد الروس المقتنعين بتغيير نظامهم بضغط الشارع

* موسكو - «الشرق الأوسط»: أظهرت دراسة نشرت نتائجها أمس أن الروس الذين يشعرون بالخيبة من الرئيس فلاديمير بوتين، ومن الطبقة السياسية في البلاد عموما، باتوا على قناعة متزايدة بضرورة تغيير نظامهم بضغط الشارع.

وهذه الخلاصات نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية بطلب من لجنة مبادرات المواطنية، وهو معهد أنشأه وزير المال السابق النافذ أليكسي كودرين مع شخصيات معارضة معتدلة.

وكتب معدو الدراسة في خلاصاتهم إنه «للمرة الأولى منذ بدأنا بإجراء دراسات مرتبطة بعلم الاجتماع، يمكن إيجاد سيناريو تجديد السلطة إثر مظاهرات أو ثورة في كل المجموعات التي شملتها الدراسة».

وتلحظ الدراسة «تغييرات سريعة وعميقة في الوعي السياسي للروس»، مع «تراجع في الرأي المؤيد لفلاديمير بوتين»، مرده جزئيا إلى «غياب النتائج الإيجابية الجديدة» لسياسته.

وتضيف الدراسة أن النقمة لدى الروس تطال «كل الحلقة السياسية» من رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف ورئيس حزب روسيا الموحدة الأكثري لكن أيضا قادة المعارضة.

* بكين تتهم الدالاي لاما بتحريض تيبتيين انتحروا حرقا

* بكين - «الشرق الأوسط»: أكد ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس، أن انتحار بعض التيبتيين حرقا في الآونة الأخيرة في الصين حصل بتحريض من زعيمهم الروحي الدالاي لاما. وأعلن هونغ لي الناطق باسم الوزارة: «من أجل تحقيق هدفها الانفصالي، حرضت عصابة الدالاي لاما بعض الأشخاص على الانتحار حرقا. إنه تصرف حقير يجب أن يدان»، مستخدما نعت «تحقير» الذي عادة ما تستخدمه الصين للإشارة إلى الدالاي لاما والمقربين منه. وفي أقل من أسبوع، انتحر 3 تيبتيين حرقا في ولاية غانسو الصينية، وهي منطقة يقطنها كثير من التيبتيين الذين يتهمون السلطات بقمع ثقافتهم وديانتهم.

وقد تنازل الدالاي لاما في 2011 عن دوره السياسي بصفته زعيم حركة التيبتيين في المنفى، واكتفى بدوره الروحي. وتقول الصين إنها «حررت التيبت سلميا»، وحسنت وضع سكان تلك المنطقة الفقيرة النائية بتمويلها التنمية الاقتصادية فيها. لكن الكثير من التيبتيين لم يعودوا يتحملون ما يعتبرونه هيمنة متزايدة من إثينة الهان التي تشكل الأغلبية في الصين، وقمع ديانتهم وثقافتهم.