موجز أحداث لبنان

TT

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: استقبل الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أمس في قصر «بعبدا» في العاصمة اللبنانية بيروت، السفير علي سعيد بن عواض عسيري سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم استعراض الأحداث الجارية في المنطقة.

إلى ذلك أقلعت أمس من مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، طائرة تابعة للخطوط الجوية العربية السعودية، وعلى متنها 450 حاجا من الحجاج السوريين. وأوضح السفير السعودي ببيروت، أن حكومة بلاده وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، قررت وبصفة استثنائية نقل 1200 حاج سوري من لبنان إلى المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج.

وأضاف السفير عسيري أن السفارة السعودية لدى لبنان بذلت جهودا كبيرة في إصدار التأشيرات وتسهيل سفر الحجاج السوريين في وقت قياسي جدا، فيما ثمن الحجاج السوريون من جانبهم، الجهود والتسهيلات والخدمات الميسرة التي قدمتها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الذي سهل لهم أداء فريضة الحج هذا العام معربين عن شكرهم وتقديرهم له.

* مساعدات أميركية «نوعية» للجيش اللبناني

* بيروت – الشرق الأوسط: أبلغت السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، قرار البنتاغون «استئناف المساعدات العسكرية للجيش وتزويده بأسلحة نوعية وحديثة»، بحسب ما أفاد بيان صادر عن القصر الجمهوري.

وقال بيان آخر صادر عن السفارة الأميركية أن كونيللي أعادت التأكيد على دعم الولايات المتحدة للرئيس سليمان وقادة آخرين في سعيهم إلى جمع حكومة فعالة واتخاذ الخطوات اللازمة المقبلة في أعقاب اغتيال اللواء وسام الحسن في 19 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. وأكدت السفيرة الأميركية للرئيس سليمان بأن الولايات المتحدة تعتبر هذه المسألة شأنا لبنانيا داخليا ولن تحكم مسبقا على نتائج هذه الجهود، وأشارت إلى القلق الذي تتشاركه الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي فيما يتعلق باحتمال عدم الاستقرار وخلق أي فراغ سياسي. وعبَّرت السفيرة أيضا عن أمل واشنطن في أن يمارس جميع الأطراف ضبط النفس واحترام أمن لبنان واستقراره. وجددت السفيرة التزام الولايات المتحدة بلبنان مستقر وسيد ومستقل.

* سوريا تحصر العبور البشري مع لبنان بمعبر واحد

* بيروت – الشرق الأوسط: عادت الحركة طبيعية إلى نقطتي العبور الشرعيتين في شمال لبنان، بين لبنان وسوريا، في العريضة والعبودية واللتين كانتا قد أقفلتا على مدى الأيام الأربعة الماضية بفعل إجراءات أمنية اتّخذتها السلطات السورية منعت بموجبها دخول وخروج الأشخاص والسيارات السياحية وحافلات الركاب، حاصرة حركة العبور بين لبنان وسوريا بمعبر المصنع في البقاع فقط.

يذكر أن أكثر من 10 ألاف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا خلال الساعات الـ24 الماضية.