266 مليون دولار يوفرها متداولون في سوق الأسهم السعودية

بسبب توقف تعاملات السوق خلال إجازة عيد الأضحى

TT

بسبب توقف تعاملات السوق بدءا من يوم غد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، حرص متداولون في سوق الأسهم السعودية على توفير نحو مليار ريال (266 مليون دولار) خلال الأيام الـ3 الماضية. ويهدف هؤلاء المتداولون الذين وفروا جزءا من سيولتهم النقدية قبل إنهاء تعاملات السوق أمس، إلى استثمار الفرص المقبلة عقب إجازة العيد، حيث يرى هؤلاء أن الفرص الاستثمارية ستتجدد مع بداية تعاملات السوق عقب إجازة العيد، إضافة إلى اتضاح الصورة حول أداء أسواق الأسهم والبترول العالمية.

ومن المنتظر أن يراقب المضاربون في سوق الأسهم السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة أداء الأسواق العالمية عن كثب، في الوقت الذي تشير فيه المعطيات الأولية للربع الأخير من العام الحالي، إلى أن مؤشر سوق الأسهم السعودية مرشح للدخول في نطاق تذبذب ضيق ما بين مستويات 6700 و6900 نقطة.

من جهة أخرى، أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها يوم أمس على ارتفاع بلغ مقداره 61.57 نقطة، وبنسبة 0.91 في المائة، ليغلق بذلك عند مستويات 6791 نقطة، وسط سيولة نقدية متداولة بلغت نحو 3.78 مليار ريال فقط (مليار دولار)، وهو الأمر الذي يؤكد على أن المتداولين في سوق الأسهم المحلية في البلاد، حرصوا خلال الأيام القليلة الماضية على توفير السيولة النقدية قبل توقف تعاملات السوق لإجازة العيد.

وفي السياق ذاته، قال فهد المشاري الخبير المالي والاقتصادي لـ«الشرق الأوسط» أمس: «المعطيات الحالية تؤكد على استقرار مؤشر السوق عقب إجازة العيد، إلا أن الخوف من تداعيات الأسواق العالمية قاد كثيرا من المتداولين إلى توفير نحو 40 في المائة من سيولتهم النقدية»، مشيرا إلى أن معظم هؤلاء المتداولين يعملون على المضاربة اليومية في تعاملات السوق السعودية.

وأوضح المشاري أن إغلاق مؤشر سوق الأسهم السعودية يوم أمس عند مستويات 6791 نقطة كان إيجابيا إلى حد ما، وقال: «تمنيت لو كان الإغلاق فوق حاجز 6800 نقطة، ولكنني أعتقد أن إغلاق يوم أمس كان إلى حد ما إيجابيا».