أول رئيسة تحرير لـ«نيويورك تايمز»: الوصول للحقائق ومعرفتها مهمتنا في الحياة

جيل أبرأمسون: الإنترنت زاد كثيرا من توزيع الأخبار ذات الجودة العالية

TT

تعد جيل أبرأمسون أول سيدة تتولى ذلك المنصب في تاريخ الصحيفة الذي يمتد لـ161 عاما. وكانت في السابق مديرة تحرير الصحيفة، وهو منصب ظلت تشغله منذ عام 2003. وقبل ذلك كانت تعمل رئيسة لمكتب واشنطن. وقد التحقت أبرأمسون بصحيفة «التايمز» عام 1997 قادمة من صحيفة «وول ستريت جورنال»، التي كانت تعمل بها محررة ومراسلة استقصائية.

وعن مستقبل الإعلام قالت: «إنني أرى أن الإنترنت قد زاد كثيرا من توزيع الأخبار ذات الجودة العالية، فإنني أشعر حقا بالقلق على من ليس لديهم وسيلة للدخول على الإنترنت. وبصفتي زبونة نهمة للمكتبات العامة، فأنا أتحسر على عمليات التقليص التي أجروها من أجل الاستمرار».

وأضافت: «القراء يتوقون إلى التقرير الإخباري الذي تنشره صحيفة (التايمز)، وسوف نوزعه عبر أي منصة يختارها جمهورنا. ما زال هناك الكثير من الحياة في الصحافة الورقية، ونحن نعد دوما ميزات وطرقا جديدة لسرد القصص الصحافية. الصحيفة الورقية تعتبر معرضا فعالا للأخبار والآراء والإعلانات. نحن نبتكر باستمرار على الإنترنت وفي الصحيفة». كما أضافت: «إنني أتابع عن كثب التداخل بين النماذج التجارية والصدق الصحافي أثناء تكوين الأخبار، ولا أظن أن أيا منهما ينفي وجود الآخر، إن سرعة الأخبار تمثل تحديا بالتأكيد. ونظرا لأن مكانة صحيفة (التايمز) فيما يتعلق بالأخبار تقوم على الدقة، فإننا لا نتردد في كبح اندفاعنا عندما يكون هناك أي شك في مصداقية المعلومات التي ننشرها أو افتقار إلى المصادر السليمة. ربما أكون أول رئيسة تحرير تنفيذية، ولكن عندما جئت إلى هنا عام 1997. كانت هناك بالفعل سيدات ممتازات في جميع قطاعات الشركة. لم أكن سأعمل أبدا في أي مكان مع كل هذا العدد من السيدات الرائعات في مناصب تجارية عليا. وظيفتي الآن تتضمن معاملات وثيقة مع الجانب التجاري من مؤسسة (التايمز)، التي يوجد بها كثير من السيدات الممتلئات بالطموح والنشاط في جميع المجالات المهمة».