خادم الحرمين وولي العهد يطمئنان على تحركات الحجيج في المشاعر المقدسة

وصل في وقت سابق من أمس إلى منى

خادم الحرمين الشريفين يستمع إلى شرح عن حركة نفرة الحجيج إلى مشعر منى أمس (واس)
TT

اطمأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمس، على سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام خلال تنقلاتهم تحفهم الطمأنينة والسكينة في المشاعر المقدسة.

وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز وصل أمس (الخميس) التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1433هـ إلى منى للإشراف المباشر على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان، وليطمئن على جميع مراحل الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة كما هي عادته، وكان في استقباله بقصر منى الملكي، الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، والأمير فهد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص المشرف على المكتب والشؤون الخاصة لولي العهد، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز.

كما كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين، خالد بن عبد العزيز التويجري رئيس الديوان الملكي، ومحمد بن عبد الرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية، وإبراهيم بن عبد العزيز العيسى رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، والفريق أول حمد بن محمد العوهلي قائد الحرس الملكي، والفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني مدير الأمن العام، ومحمد بن عبد الله السويلم رئيس شؤون المواطنين في الديوان الملكي.

ووصل في معية خادم الحرمين الشريفين كل من الأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير مقرن بن عبد العزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، والأمير العقيد طيار ركن تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير بدر بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد الله بن عبد العزيز.

كما كان في معية خادم الحرمين الشريفين، الشيخ مشعل العبدالله الرشيد، والدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد غادر جدة في وقت سابق أمس، وكان في وداعه الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة وعدد من المسؤولين.

إلى ذلك، استقر ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمشعر عرفات، عند اكتمال وصولهم فجر أمس، وهم ينعمون بالراحة والطمأنينة والاستقرار وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان.

وحظي ضيوف الملك عبد الله بالرعاية الشاملة التي وفرت لهم في جميع المجالات، ليتم تأدية شعائرهم وسط منظومة متكاملة من الخدمات من الناحية الغذائية والصحية والعلاجية، حيث تم تصعيدهم بنجاح متميز بتضافر الجهود من جميع اللجان العاملة في برنامج الاستضافة من أجل تصعيد الحجاج، وفي وقت قياسي لم يتجاوز الساعة الواحدة حتى اكتمل وصول جميع الضيوف البالغ عددهم 1400 حاج.