نصف مليون سند للأضاحي تباع للحجاج

22.5 ألف أضحية تخصص لنازحي اليمن وسوريا

TT

كشف لـ«الشرق الأوسط» خالد الناظر مسؤول الإعلام في مشروع الإفادة من الأضاحي، عن أنه تم إصدار أكثر من نصف مليون سند لحجاج بيت الله الحرام، والتي تمت أغلبها عن طريق الإنترنت.

وبين الناظر أن المشروع عمل على توفير 42 ألف عامل يؤدون مهام مختلفة بينهم جزارون وبيطريون ومختصون آخرون من طلبة العلم للإجابة عن أسئلة الحجيج، ولفت الناظر إلى أن لحوم الهدي لا تتجه للخارج بحسب التعاليم الدينية، حيث توزع على فقراء الحرم، أما لحوم الأضاحي فيتم توزيعها في 27 بلدا إسلاميا.

إلى ذلك، وجهت مؤسسة «مكة الخيرية» المندرجة تحت رابطة العالم الإسلامي 20 ألف رأس من أضاحي الأنعام إلى السكان المتضررين من الاضطرابات في اليمن.

وأكد مدير عام المؤسسة متعب بن عواض المالكي أن توزيع الأضاحي سيستهدف بالدرجة الأولى 28 ألف يتيم في مناطق زنجبار وأرحب وتعز وعدن والمكلا والتي تشهد جهودا إغاثية دولية.

وأوضح المالكي أن جهود المساعدات في عيد الأضحى ستشمل النازحين السوريين في دول تركيا والأردن ولبنان، حيث خصصت لهم المؤسسة 2500 رأس من الأضاحي.

وأشار المالكي إلى أن الأضاحي تم شراؤها من الصومال بمبلغ جاوز 6 ملايين و400 ألف ريال، مبينا أن سبب اختيار الصومال يعود للجودة أولا إضافة إلى تقلص قيمة التكلفة، حيث لا يتجاوز ثمن الرأس الواحد 260 ريالا وهي تصل من الصومال عن طريق البحر إلى ميناء المخا اليمني.

وأبدى الناظر تذمره من بعض ضعاف النفوس الذين يستغلون الفريضة في منح سندات وكوبونات مزورة للحجيج وإقناعهم بأداء النسك عنهم، مؤكدا أنهم أحالوا عددا من تلك السندات المزورة لإمارة منطقة مكة المكرمة للتعامل مع أصحابها وإيقاع أشد العقوبات عليهم.