ذكر مسؤول أمس أن خمسة مدنيين قتلوا برصاص متمردين من حركة طالبان في جنوب غربي أفغانستان. وقال نائب حاكم إقليم غزني محمد علي أحمدي لوكالة الأنباء الألمانية «أوقف متمردون من طالبان حافلة ركاب كانت متجهة من العاصمة كابل إلى مناطق نائية بإقليم غزني أول من أمس وجرى سحب خمسة مدنيين من عرق الهازارا الذي يمثل أقلية وقتلهم على الفور».
وأضاف أن الشرطة عثرت على الجثث في منطقة أندار على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة الإقليمية، حيث وقع الحادث.
وارتفع عدد الضحايا المدنيين قبيل عيد الأضحى المبارك. ودعت حركة طالبان يوم الأربعاء الماضي مقاتليها إلى توخي الحذر للحيلولة دون سقوط قتلى من المدنيين قائلة، إن «العدو يحاول إلقاء المسؤولية عن سقوط قتلى على عاتق الحركة».
وقال أحمدي: «إننا متأكدون من أن طالبان فعلت ذلك وقبل هذا الحادث قتلوا امرأة وطفلا بإلقاء قنبلة على منزل بمنطقة موكور».
وكان انتحاري يرتدي زي الشرطة قد فجر أول من أمس (الجمعة) سترته الناسفة أمام بوابة مسجد كبير مما أسفر عن مقتل 41 شخصا من بينهم عدد من مسؤولي الأمن الأفغان الذين كانوا يحتشدون لأداء صلاة العيد في إقليم فارياب شمال غربي البلاد.
وأضاف أحمدي، أن نقاط تفتيش تابعة لطالبان أقيمت مؤخرا على طول الطريق السريع الذي يربط بين كابل وقندهار، مضيفا أنهم «يسحبون ويقتلون كل من يعمل لصالح الحكومة حتى الموظفين العاديين مثل المدرسين والعمال الإداريين». ولم يتسن الوصول إلى مصادر من طالبان للتعليق على الحادث.