* القاهرة – «الشرق الأوسط»: نفى الرئيس محمد مرسي وجود نية لتغيير الحكومة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه يدفعها للعمل في الاتجاه الصحيح، والتنسيق مع لجان مشروع النهضة في حزب الحرية والعدالة لتنفيذه. وقال مرسي خلال لقائه أمس بعدد من القيادات الشعبية، وعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء هيئة مكتب حزب الحرية والعدالة بالشرقية، خلال قضائه إجازة عيد الأضحى في منزله بمدينة الزقازيق، إن «الفساد في مصر لم يكن يتوقعه أحد، وإنه متأصل ومتجذر»، مضيفا أن «مصر تحتاج إلى نحو عشر سنوات لتنهض وتكون دولة قوية ورائدة في المنطقة».
وطمأن الرئيس الحاضرين على وضع الجيش، وقال إنه مستقر، والشرطة في طريقها إلى التصحيح والاستقرار، وأكد مرسي أن «هناك رؤوس فساد من النظام السابق ما زالت تعمل وتغذي الثورة المضادة لإجهاض أي تقدم لمصر».
* انتشار بقعة زيت بطول 5 كلم بمسطح نهر النيل في محافظة أسوان
* أسوان – «الشرق الأوسط»: أعلن الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، حالة الطوارئ بين أجهزة الحماية المدنية والبيئية ومجالس مدن إسنا وأرمنت لمواجهة بقعة الزيت التي أعلنت سلطات محافظة أسوان عن تسربها لمياه النيل بمركز إدفو الملاصق لمركز إسنا جنوب الأقصر، والتي تمتد بطول 5 كلم، دون الكشف عن مصدرها. وطلب محافظ الأقصر من اللواء علاء الهراس التنسيق مع شركة الأقصر لمياه الشرب والصرف الصحي وجهاز حماية البيئة ورؤساء المدن بالمحافظة التعامل مع بقعة الزيت في حال وصولها إلى الأقصر واتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة. وكانت محافظة أسوان قد أوقفت ضخ مياه الشرب عن بعض محطات المياه، وذلك بعد اكتشاف بقعة من الزيت في مجرى نهر النيل، حيث تم تشكيل لجنة من مسؤولي المحليات والصحة والبيئة والمسطحات المائية، بالإضافة إلى شركة مياه الشرب بإدفو، حيث ستقوم بإجراء التحاليل اللازمة للبقعة لتحديد كثافتها ومصدرها، وخصوصا في ظل توقف معدات النقل النهري عن نقل المواد البترولية عبر المجرى النهري.
* إسرائيل تتسلم جثة أحد مواطنيها وجد مقتولا بالقرب من سواحل العريش
* العريش - يسري محمد: تسلمت إسرائيل في سرية تامة منتصف ليلة الجمعة الماضي من السلطات المصرية عبر معبر كرم أبو سالم، جثة مواطن إسرائيلي وجد غريقا منذ ثلاثة أيام في بحر الشيخ زويد الذي يبعد عن شاطئ غزة بنحو 10 كلم فقط. وصرح مصدر من مستشفى العريش العام أنه بتشريح الجثة تبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية وأن الجثة متحللة ويصعب الكشف عليها في هذه الحالة، وتم تسليم الجثة للسلطات المصرية التي قامت بدورها بتسليمها إلى إسرائيل. من ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية إن النيابة العسكرية بالإسماعيلية قررت دفن أشلاء الجثة الثالثة في حادث الهجوم على الأراضي الإسرائيلية الشهر الماضي، الذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي والمهاجمين الثلاثة، وقررت النيابة دفن الجثة بعد الفشل في التعرف على هوية صاحبها رغم عمليات التشريح التي قام بها الأطباء الشرعيون وتحليل الحامض النووي، في ما يشير إلى أنها قد تكون لشخص غير مصري.