مؤسس «عسكر طيبة»: من الواجب إسلاميا التكاتف ضد «ساندي»

«مطلوب أميركيا» يعرض إرسال متطوعين ومساعدات

حافظ سعيد مؤسس «عسكر طيبة»
TT

عرض الباكستاني حافظ محمد سعيد، المشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات مومباي في الهند مؤسس جماعة «عسكر طيبة» المطلوب أميركيا إرسال مساعدات ومتطوعين إلى الولايات المتحدة لتخفيف آثار الإعصار ساندي.

وكانت الولايات المتحدة رصدت مكافأة مالية ضخمة، تصل إلى 10 ملايين دولار، لمن يقدم معلومات تقود إلى اعتقال حافظ سعيد، بعد هجمات مومباي التي أدت إلى مقتل 166 شخصا عام 2008. وجاء الإعلان عن هذه المكافأة المالية الضخمة في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، ضمن جهود السلطات الأميركية لاعتقال «المتشدد» الباكستاني، البالغ من العمر 62 عاما. وقال سعيد في بيان مكتوب أرسل للصحافة وأجهزة الإعلام الباكستانية، إنه من الواجب إسلاميا إرسال مساعدات من منظمة الدعوة التي يترأسها إذا سمحت أميركا بذلك، بحسب «الأسوشييتد برس». وتعتقد السلطات الأميركية أن جماعة الدعوة هي الوجه الآخر لمنظمة «عسكر طيبة». وتعد المكافأة المرصودة على رأس حافظ سعيد واحدة من أكبر المكافآت التي يعلن عنها برنامج ملاحقة المطلوبين التابع للخارجية الأميركية، ويتساوى مع نفس المبلغ الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة لاعتقال زعيم حركة طالبان، الملا محمد عمر، إلا أنه يقل عن المكافأة التي رصدتها لاعتقال زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، وقيمتها 25 مليون دولار.

ووصف الإعلان سعيد بأنه مدرس سابق للغة العربية والهندسة، ساعد في تأسيس جماعة الدعوة، وهي جماعة راديكالية تدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في مناطق واسعة بكل من الهند وباكستان، وأدرجتها كل من واشنطن والأمم المتحدة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. وفي مقابلة نادرة عام 2010، أبلغ سعيد صحيفة «الإندبندنت» البريطانية بأن جماعة «عسكر طيبة» ليس لها أي علاقة بهجمات مومباي، رغم أن السلطات الهندية قالت، في أكثر من مناسبة، إن لديها الكثير من الأدلة التي تثبت تورط الجماعة الباكستانية في تلك الهجمات.