عدد الشركات التي تبث الموسيقى الحية في تزايد

السوق الموسيقية شرعت في التحول إلى الأفضل

TT

تنشأ غالبية شركات الإنترنت في بدايتها في الولايات المتحدة، أو إنها تتوسع هناك بسرعة. لكن واحدة من أكثر الشركات الأوروبية الناشئة نجاحا من الناحية الأخرى تأمل أن تتحول إلى قوة عالمية.. عن طريق تجاهل أميركا.

والشركة هذه هي «ديزر» وهي واحدة من كبريات الشركات في ميدان البث الموسيقي الرقمي، بحيث تأتي مباشرة بعد «سبوتيفاي» الأولى في السوق، وفي عدد الزبائن الذين يسددون أجورا لها، والذين تمكنت من استقطابهم عالميا.

وهي على غرار «سبوتيفاي» التي مقرها لندن، فإن «ديزر» التي مقرها باريس، تمنح لمشتركيها القدرة للوصول إلى ملايين الأغاني عبر أجهزة «بي سي»، والهواتف الجوالة، والأجهزة الأخرى.

وكانت «ديزر» (Deezer) قد حصلت على دعم كبير في مسعاها هذا، عندما قامت «أكسيس إندستريز» التي تملك «وارنر ميوزيك غروب» بضخ نحو 100 مليون يورو في هذه الشركة خلال الشهر الحالي، بما وصفه المحللون بأنه واحد من أكبر الاستثمارات التي حصلت على صعيد الشركات الفرنسية الناشئة.

«وهذا يظهر أن السوق الموسيقية قد شرعت في أن تتحول إلى الأفضل»، وفقا لألكس دوشيز، كبير المديرين التنفيذيين في «ديزر».

وكانت هذه الشركة التي بدأت أعمالها في العام 2007 قد انتقلت مؤخرا إلى مقر جديد راق، حيث يصرف موظفوها أعمالهم ولقاءاتهم مع الزبائن على كراس ومقاعد وأرائك، على شكل مفاتيح موسيقية.