السجن 17 عاما لمتهم خطط لضرب البنتاغون بطائرة «درون»

تلقى مساعدة من عملاء «إف بي آي»

TT

في عاشر محاكمة لمسلم في الولايات المتحدة خلال سنتين، حكمت محكمة أميركية في بوسطن (ولاية ماساشوستس) بالسجن لمدة 17 عاما على رضوان فردوس، بعد اتفاق قضائي انتهى باعترافه بالتخطيط لمهاجمة البنتاغون باستخدام طائرة «درون» (من دون طيار) محملة بالمتفجرات، وأيضا، اعترف بمحاولة مساعدة إرهابيين.

وحسب شهادة الاتهام، خطط فردوس لاستخدام طائرة كبيرة، يتحكم فيها عن بعد، بواسطة جهاز «ريموت كونترول». لكنه «لم يشكل خطرا على الإطلاق على أمن الولايات المتحدة». وكان عملاء مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي» يراقبونه عن كثب. غير أنه لم يكن عضوا «في أي جماعة إرهابية دولية»، و«ربما أصبح متطرفا بعد مشاهدة مقاطع فيديو على الإنترنت».

وكشفت التحقيقات أن فردوس حاصل على درجة علمية في الفيزياء من جامعة نورث إيسترن، في بوسطن. وبدأ التخطيط لـ«الجهاد» ضد أميركا مطلع عام 2012، وأن عملاء «إف بي آي» زودوه بمتفجرات، وأعطوه بنادق كلاشنيكوف. وقد صار فردوس عاشر مسلم يحاكم بالإرهاب، خلال العامين الماضيين. وكان حُكم بالسجن على مهاجر غير قانوني من أوزبكستان لمحاولته اغتيال الرئيس باراك أوباما.

وكان أولوغبك قادروف (22 سنة) اعترف بالتهم التي وجهت ضده، ومنها أنه قدم أنواعا مختلفة من الدعم لحركات إرهابية، وارتكب هو نفسه أنواعا مختلفة من الأعمال الإرهابية، وأيضا، اعترف بحيازته سلاحا بطريقة غير قانونية.

ومثل أمام محكمة أميركية علي صابرهان حسنوف، أميركي من أصل أسترالي وعمره 36 سنة، ووجهت إليه اتهامات بالتآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة القاعدة. واعترف، في المحكمة الجزئية الفيدرالية الأميركية في مانهاتن، بأنه وافق خلال الفترة من 2007 إلى عام 2009 على تقديم دعم لـ«القاعدة». وتجري، في محكمة أميركية في ولاية تكساس، محاكمة الطالب السعودي خالد الدوسري، الذي كان اعتقل بتهمة محاولة اغتيال الرئيس السابق جورج بوش الابن. وقبل ذلك، اعتقلت شرطة مكتب التحقيق الاتحادي (إف بي آي) أمين الخليفة (29 سنة)، وهو مهاجر غير قانوني من المغرب، بتهمة محاولة تفجير الكونغرس. وقبلها، حكمت محكمة في ولاية ميشيغان بالسجن المؤبد على عمر الفاروق عبد المطلب، النيجيري الذي حاول، قبل ثلاث سنوات، تفجير طائرة أميركية قبيل هبوطها في مطار ديترويت.