موجز الاخبار

TT

* أونغ سان سو تشي ترفض اتخاذ موقف من أعمال العنف ضد الروهينغيا

* رانغون - أ.ف.ب: دعت المنشقة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي إلى التسامح ووقف أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في غرب بورما، لكنها رفضت اتخاذ موقف رغم انتقادات ناشطي حقوق الإنسان. وقالت حائزة جائزة نوبل للسلام لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس: «أدعو إلى التسامح لكنني لا أعتقد أنه علينا استخدام سلطتنا المعنوية (...) للدفاع عن قضية محددة من دون معرفة جذور المشكلة». ونزح أكثر من 110 آلاف شخص منذ اندلاع أعمال العنف بين الراخين البوذيين والروهينغيا المسلمين في يونيو (حزيران) الماضي. وأشارت أونغ سان سو تشي النائبة حاليا، وخيب صمتها أمل مؤيديها في الخارج وناشطي حقوق الإنسان، إلى أن البوذيين والمسلمين «مستاءون» من حيادها الظاهر. وقالت بعد لقاء مع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو في العاصمة نايبيداو: «أعرف أن الناس يريدون أن أتخذ موقفا، والجانبان مستاءان لأنني لا أقف في صف أي منهما». وأضافت أنه يجب قبل كل شيء إعادة النظام لأنه؛ «إذا كان الناس يقتتلون ويحرق بعضهم بيوت بعض فكيف يمكننا التوصل إلى تسوية؟».

* سفن صينية تقترب مجددا من جزر تابعة لليابان

* طوكيو - أ.ف.ب: أعلن خفر السواحل الياباني أن أربع سفن حكومية دخلت أمس المياه الإقليمية لجزر تديرها اليابان وتطالب بها بكين، بعد يومين من تدخل من هذا النوع. وقال خفر السواحل إن سفن المراقبة البحرية دخلت نحو الساعة الثانية عشرة بعد الظهر في منطقة عرضها 22 كيلومترا تحيط بجزر سينكاكو التي تسميها الصين ديايو في بحر الصين الشرقي. ورصدت هذه السفن قرب جزيرة يوتسوري التي اقتربت منها سفن صينية الجمعة الماضي. وقالت وزارة الخارجية اليابانية إن نائب وزير الخارجية شيكاو كاواي: «أحتج بشدة لدى سفير الصين شينغ يونهوا على مسألة توغل سفن صينية في المياه الإقليمية اليابانية وتزايد وتيرة هذه التحركات». وأضاف أن عمليات التوغل هذه «تضر بالأجواء بين البلدين من أجل تهدئة الوضع».

* القوميون المتشددون يتظاهرون في موسكو ضد بوتين

* موسكو - أ.ف.ب: سار القوميون المتشددون أمس في شوارع موسكو للمطالبة باستقالة الرئيس فلاديمير بوتين الذي يتهمونه بعدم حماية الشعب الروسي والسماح بوصول الكثير من المهاجرين. وتنظم هذه المسيرة الروسية كل سنة في «يوم الوحدة الشعبية»، وهو يوم عطلة بمناسبة الذكرى الـ400 هذه السنة، لطرد المحتل البولندي من موسكو في عام 1612، ولكنها المرة الأولى منذ وقت طويل التي يسمح فيها بالتظاهر في وسط موسكو بدلا من الضواحي كما هي العادة. ويطالب عدد كبير من القوميين الذين أتوا من ارجاء البلاد للمشاركة في المظاهرة، باستقالة بوتين.