ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أمس، أن مجلس الشورى الإيراني دعا الرئيس محمود أحمدي نجاد، لاستجوابه حول إدارة أزمة الريال بعدما فقدت العملة ثلثي قيمتها مقابل الدولار. وتبنى 77 نائبا النص الذي يطلب من الرئيس التوجه إلى مجلس الشورى ليوضح أسباب «تأخر الحكومة في اتخاذ قرارات لإدارة سوق الصرف» بعد تراجع الريال مجددا، في أكتوبر (تشرين الأول)، عندما خسر 40 في المائة من قيمته خلال أيام.
وينص القانون على ضرورة جمع تواقيع 74 نائبا لدعوة أحمدي نجاد إلى البرلمان. وأمام أحمدي نجاد شهر ليحضر إلى المجلس. وقال النص الذي أقره النواب إن سعر الدولار ارتفع خلال أيام من 22 ألف ريال إلى نحو 40 ألفا. وستكون تلك هي المرة الثانية في 8 أشهر التي يطالب فيها الرئيس الإيراني بتفسير سياساته الاقتصادية للبرلمان. وفي مارس (آذار)، أصبح أحمدي نجاد أول رئيس منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979 يواجه تساؤلات من جانب نواب في البرلمان حول ارتفاع معدل التضخم. إلى ذلك، أعلن السفير الإيراني في بغداد، حسن دانايي فر، أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيقوم بزيارة إلى العاصمة العراقية بغداد، الشهر المقبل. وأشار دانايي فر في تصريح لوكالة أنباء فارس، إلى الأخبار التي تحدثت عن نية أحمدي نجاد القيام بزيارة إلى بغداد خلال الشهر الراهن،