موجز دوليات

TT

* تساؤلات حول مصير «حركة الشاي» بعد إخفاقاتها

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أثيرت في واشنطن تساؤلات حول مصير «حفل الشاي»، بعد تسبب مرشحي هذه الحركة اليمينية في تضييع فرص أمام الجمهوريين للسيطرة على مجلس الشيوخ. وحفلت حلبة انتخابات الثلاثاء بأسماء مرشحين لهذه الحركة فشلوا في ولايات كان يفترض أن يخسر فيها الديمقراطيون. ففي انتخابات مجلس النواب أفلتت بالكاد ميشيل باكمان رئيسة المؤتمر العام لحركة «حفل الشاي» من الهزيمة لم يكن زملاء لها من الحركة على نفس القدر من الحظ وخسروا. وقال ستيفن هس، وهو زميل كبير في «معهد بروكينغز» إنه في ظل تعافي الاقتصاد الأميركي فإن حركة حفل الشاي السياسية التي تشكلت بدافع الذعر والغضب من الركود الاقتصادي، ستصبح غير ذات صلة بشكل متزايد، وقدم تصورا عن رسالة تأبين للحركة على الإنترنت تقول: إنها كانت «جماعة من الناس لها تأثير على الحزب الجمهوري بطريقة منظمة بين عامي 2010 و2016». بينما رأى رون بونجين وهو مساعد كبير سابق لزعماء جمهوريين في الكونغرس أن حركة حفل الشاي لعبت وما زالت تلعب دورا بناء للجمهوريين رغم إخفاقاتها.

* تراجع عدد مشاهدي التغطية التلفزيونية للانتخابات الأميركية

* واشنطن – «الشرق الأوسط»: أفادت بيانات نهائية لمركز «نيلسن للأبحاث»، بأن عدد الأميركيين الذي شاهدوا التغطية التلفزيونية لانتخابات الثلاثاء بلغ أكثر من 66 مليون مشاهد، وذلك في تراجع عن العدد المسجل في انتخابات 2008. وفي تلك الانتخابات، شاهد 71.5 مليون أميركي التغطية التلفزيونية لانتخاب بارك أوباما كأول رئيس أميركي من أصول أفريقية. وقال المركز إن 13 شبكة تلفزيونية بثت تغطية مباشرة لنتائج الانتخابات التي تغلب فيها أوباما على منافسه الجمهوري ميت رومني. وأظهرت البيانات أن الأميركيين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما شكلوا النسبة الأكبر بين المشاهدين. وانخفض عدد المشاهدين ليلة الانتخابات قليلا عن عدد من شاهدوا المناظرة الأولى التي جرت بين المرشحين في أكتوبر (تشرين الأول) والتي اجتذبت 67.2 مليون. لكن النشاط على مواقع التواصل الاجتماعي وصل إلى مستوى قياسي.

* أوباما يعتزم زيارة ميانمار في 19 نوفمبر

* رانغون – لندن – «الشرق الأوسط»: قال مصدر حكومي كبير في ميانمار أمس إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يعتزم زيارة البلاد يوم 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي ويلتقي بنظيره ثين سين والمعارضة الحائزة على جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي. وستكون زيارة أوباما إقرارا أقوى من المجتمع الدولي بتحول ميانمار في ظل حكومة ثين سين شبه المدنية. وتولى ثين سين الرئاسة في مارس (آذار) 2011 لينتهي بذلك نصف قرن من الحكم العسكري. وسيكون أوباما أول رئيس أميركي يزور ميانمار التي كانت تعرف باسم بورما خلال فترة رئاسته. وقال المصدر الحكومي الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه لا يحق له الحديث لوسائل الإعلام: «كما فهمت فإن الرئيس أوباما سيأتي إلى ميانمار يوم 19 نوفمبر وسيلتقي بالرئيس ثين سين وبأونغ سان سو تشي في اجتماعين منفصلين بالطبع».