قيادة الجيش السوري الحر تنفي علمها بأسر نجل اللواء رستم غزالي في درعا

ناشط ميداني لـ«الشرق الأوسط»: كبار الضباط السوريين قيد الإقامة الجبرية

TT

تناقلت بعض المواقع الإخبارية أمس خبرا مفاده أن كتيبة «عائشة أم المؤمنين»، التابعة لقيادة الجبهة الجنوبية في درعا في الجيش السوري الحر قد تمكنت من أسر عبدو الغزالي، نجل رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء رستم الغزالي. وقال ناشطون إن الكتيبة أوردت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه «تم بعون الله خطف ابن الشبيح رستم غزالي المدعو عبدو أثناء عودته إلى المنزل من قبل كتيبة عائشة أم المؤمنين التابعة لقيادة الجبهة الجنوبية في درعا والله أكبر والعزة لله».

وفي حين نفى كل من قائد الأركان في الجيش السوري الحر العقيد أحمد حجازي ونائب قائد الجيش الحر العقيد مالك الكردي لـ«الشرق الأوسط» علمهما بأي معطيات في هذا السياق، قال أحد الناشطين في لجان التنسيق المحلية لـ«الشرق الأوسط» إن «عددا من الناشطين في درعا قد تداولوا بخبر أسر عبدو غزالي من دون أن تتأكد صحّته»، لافتا إلى «معلومات مؤكدة عن أن عددا من المسؤولين السوريين ومن كبار الضباط وأفراد عائلاتهم هم قيد الإقامة الجبرية لدى النظام السوري، وقد يكون نجل غزالة من بينهم».

وأشار الناشط، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، إلى «وجود مركز في ساحة الأمويين في العاصمة دمشق، بالقرب من مبنى الإذاعة، مخصص لكبار الضباط والمسؤولين الذين يتم وضعهم تحت الإقامة الجبرية»، مؤكدا «وجود قرابة 260 شخصا فيه منذ بداية العام، قضى بعضهم بعمليات إعدام ميدانية». ولم يستبعد الناشط أن «يكون النظام السوري نفسه من روّج لخبر أسر غزالي، خصوصا أنه يتحدر من درعا الثائرة على النظام منذ بداية الثورة».