الغموض يكتنف مصير طالبة مغربية اختطفتها مجموعة مسلحة في العاصمة الليبية

الخاطفون طالبوا بفدية.. وأفلتوا من كمين أمني قرب طرابلس

TT

ما زال الغموض يكتنف مصير صبية مغربية اختطفت من طرف مجموعة مسلحة ليبية في طرابلس، وقال مصطفى الخلفي وزير الاتصال (الإعلام) الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، إن وزارة الخارجية تتابع الموضوع، بيد أنه لم يقدم مزيدا من الإيضاحات. وفي غضون ذلك، تعذر أمس (الجمعة) الحصول على معلومات جديدة من السفارة المغربية في العاصمة الليبية. وقال مصدر في السفارة إن السفير المغربي لدى ليبيا يوجد خارج البلاد.

وكانت الصبية المغربية التي تبلغ من العمر 13 سنة غادرت مدرستها الخاصة برفقة زميلتها التي تعرضت هي الأخرى للاختطاف، لكن تم الإفراج عنها فيما بعد، ولا يعرف ما إذا كانت أسرة الطالبة الليبية قد دفعت فدية للخاطفين أم لا.

ونسب إلى عبد الحفيظ الداودي، القنصل المساعد في القنصلية العامة المغربية لدى طرابلس، قوله في وقت سابق إن القنصلية حثت السلطات الأمنية الليبية على التعجيل باتخاذ الإجراءات اللازمة والحاسمة، التي من شأنها إنقاذ حياة الطفلة المغربية المختطفة، مضيفا أن الجهود لا تزال جارية على مختلف المستويات لإحاطة هذه القضية بالاهتمام اللازم من طرف السلطات الليبية، ووضع حد لمعاناة الأسرة المغربية.

ونظمت أول من أمس (الخميس) أمام «مدرسة الأرياف» في طرابلس، وقفة تضامنية مع أسرة الطفلة المغربية التي تعرضت للاختطاف، وقال والد الطالبة المغربية إن عملية الاختطاف جرت قبل أسبوع، مشيرا إلى أن المختطفين أفرجوا عن طالبة ليبية كانت برفقة ابنته، في حين طالبوا الأسرة المغربية من خلال مكالمات هاتفية دفع «فدية» لإطلاق سراحها، وأبلغت الأسرة السلطات الأمنية الليبية بواقعة الاختطاف، وقالت مصادر قوات الأمن الليبية إنها نصبت كمينا للمختطفين بمنطقة «واد الربيع» في طرابلس غير أن هذه العملية لم تكلل بالنجاح حيث تمكن الجناة من الفرار بعد اشتباك مع رجال الأمن.