باراك يحمل حماس مسؤولية تفجير أصاب جنديا

«القسام» تعتبر التفجير ردا على اعتداءات إسرائيلية

TT

حمل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس حركة حماس مسؤولية تفجير عبوة ناسفة على السياج الحدودي الليلة الماضية بالقرب من قوة عسكرية كانت في مهمة على حدود قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة وإلحاق أضرار بسيارة عسكرية.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن باراك قوله، إن انفجار العبوة خلف حفرة عمقها 4 أمتار وعرضها 5 أمتار، ورأى أنها كانت جزءا من محاولة هجوم أوسع، وتابع باراك قائلا «حماس وحدها المسؤولة وتعرف متى تفكر وكيف تتصرف» باعتبارها السلطة الحاكمة في القطاع.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الليلة قبل الماضية، مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية توغلت شرق خان يونس جنوب غزة.

وأكدت كتائب القسام في بيان لها أن عناصرها نفذوا المهمة ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة والتي كان آخرها الاستهداف الذي أدى إلى استشهاد الفتى حميد أبو دقة، 13 عاما، مساء أول من أمس، وردا على التوغلات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال للقطاع.

وانسحبت الآليات العسكرية الإسرائيلية في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية من منطقة الفراحين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بعد نحو 14 ساعة من عملية توغل محدودة صاحبتها أحداث ميدانية عديدة. وقالت مصادر فلسطينية، إن القوات الإسرائيلية أطلقت قبيل انسحابها ثلاث قذائف مدفعية ورشقات كثيفة من نيران رشاشاتها صوب أراضي المواطنين ومنزل مهجور من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.