إسرائيل تقتل 4 فلسطينيين وتجرح العشرات في غزة

ردا كما زعمت على إصابة 4 جنود

TT

قتلت إسرائيل مساء أمس في قطاع غزة 4 فلسطينيين، وأصابت أكثر من 25 آخرين بينهم حالات خطيرة جدا، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تلة المنطار في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ردا - كما زعمت إسرائيل - على جرح 4 جنود إسرائيليين أصيب جيبهم العسكري بقذيفة مضادة للدبابات على الحدود مع غزة.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، الذي كان قد حمل حركة حماس المسؤولية عن أي أعمال تصدر عن غزة، بمزيد من ردود الفعل، مؤكدا أن إسرائيل لن تقبل بتصعيد الهجمات على حدودها. وسيقوم رئيس الأركان الإسرائيلي بني غانتس، بتقييم للوضع. وقال ضابط في الجيش إن هذه هي ثاني حادثة تستهدف جنودا في غضون أيام قليلة.

وحمل المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم الاحتلال مسؤولية استهداف المدنيين قائلا: «إن استهداف الاحتلال للمدنيين تصعيد يجب ألا يمر بسهولة، ولا بد من تعزيز المقاومة حتى تتصدى للعدوان».

وحسب الرواية الإسرائيلية، فإن صاروخا مضادا للدبابات أطلق من قطاع غزة في اتجاه جيب حراسة كان يتمركز في الجانب الإسرائيلي من الحدود فأصابه وتسبب في جرح 4 جنود، إصابة أحدهم خطيرة. وعلى الفور، أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها نحو «مصادر النيران» حسب الزعم الإسرائيلي، وكذلك على أهداف معينة في منطقة الشجاعية.

وحسب الاعتقاد الإسرائيلي، فإن «سرايا القدس» الذراع العسكرية لـ«الجهاد الإسلامي» تقف وراء هذا الهجوم، الذي تعتبره إسرائيل تصعيدا خطيرا ويأتي كجزء من حملة أشمل تستهدف جنودها.

وفي عدوان آخر، قصفت القوات الإسرائيلية حي خزاعة في خان يونس جنوب القطاع، مما أدى إلى إصابة 4 فلسطينيين، بينهم طفل بجراح مختلفة.