موجز- المغرب

TT

* «حركة نداء تونس» يطالب بكتلة نيابية داخل المجلس الوطني التأسيسي

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن حزب حركة نداء تونس، الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق الباجي قائد السبسي، عن تقديمه طلبا رسميا إلى رئاسة المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) بهدف الحصول على تمثيل نيابي بعد التحاق عشرة نواب بصفوفه.

وقال مصدر بالحزب لوكالة الأنباء الألمانية، إن الحركة ستتقدم بطلب إلى رئاسة المجلس الوطني التأسيسي غدا (الثلاثاء)، وستبدأ في غضون الأسبوع الجاري باستكمال الإجراءات للحصول على تمثيل من خلال كتلة نيابية بالمجلس.

وقالت عايدة القليبي، المكلفة بالإعلام في حركة نداء تونس، إن «الحزب الآن يضم عشرة نواب بالمجلس، ويحق له أن يكون ممثلا بشكل رسمي عبر كتلة نيابية».

ونجح الحزب العلماني الذي أعلن عن تأسيسه في 17 يونيو (حزيران) الماضي في استقطاب عشرة نواب بالمجلس الوطني التأسيسي حتى الآن، وهو العدد المسموح به لتشكيل كتلة نيابية داخل المجلس.

وينظر إلى الحزب الذي يواجه اتهامات بضم كوادر من حزب التجمع الدستوري المنحل، على أنه المنافس الأول لحزب حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم الآن.

وتجري الانتخابات المقبلة في تونس بعد الانتهاء من صياغة دستور جديد للبلاد، في يونيو من العام المقبل بحسب ما أعلن عنه الائتلاف الحاكم.

* الجزائر تعتزم شراء 1200 عربة مدرعة من ألمانيا

* لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن شركة «راينميتال» الألمانية المتخصصة في إنتاج قطع السيارات والمعدات الدفاعية تعتزم إنتاج 1200 عربة مدرعة لصالح الجزائر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقل عدد المجلة الأسبوعية الذي سيصدر اليوم عن مصادر حكومية قولها إن الحكومة الألمانية تعتقد أن الشركة ستنتج 1200 عربة مدرعة لصالح الجزائر خلال السنوات العشر المقبلة.

وذكرت المجلة أن الحكومة الألمانية أعطت موافقتها في عام 2011 على تسليم 54 عربة مدرعة من هذا النوع والبالغة قيمتها 195 مليون يورو (248 مليون دولار)، كما وافقت على تسليم عربات أخرى بمبلغ 286 مليون يورو.

وحققت شركة «راينميتال» المدرجة في البورصة، في 2011 مبيعات بنحو 4 ملايين يورو نصفها في معدات الدفاع. وعادة ما تدور نقاشات حادة في ألمانيا حول مبيعات الأسلحة.

* «القاعدة» توقف إسلاميا فرنسيا في شمال مالي

* لندن - «الشرق الأوسط»: أوقف «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي» في شمال مالي مواطنا فرنسيا أصبح عضوا منذ عدة أشهر في التنظيم، بحسب ما علمته وكالة الصحافة الفرنسية أمس من مصادر متطابقة.

والفرنسي المعروف باسم عبد الجليل لكن اسمه الحقيقي هو جيل لوغان، بحسب مصادر أمنية، «تم توقيفه وسجن من قبل مسؤولي (القاعدة في المغرب الإسلامي) في تمبكتو»، بحسب ما أفاد به أحد سكان هذه المدينة في شمال شرقي مالي وتضاربت الروايات بشأن أسباب اعتقال الفرنسي.

وقال أحد نواب المنطقة «كان جهاديون بصدد الاعتداء على نساء في تمبكتو وتدخل عبد الجليل لإنهاء ذلك»، فعمد الرجال الذين لم يعجبهم تصرف عبد الجليل إلى الإبلاغ عنه لدى قادة «القاعدة»، «الذين قرروا توقيفه»، وأكد هذه الرواية مصدر أمني محلي.

وقال أحد سكان تمبكتو إن «البعض يقول إن قادة (القاعدة) يتهمونه بأنه جاسوس فرنسي ولذلك أوقفوه».

وقال جهادي في المدينة لوكالة الصحافة الفرنسية «حين لا يحترم شخص ما القانون نوقفه»، من دون المزيد من التوضيح.

وكان موقع «صحراء ميديا» (خاص) الموريتاني بث بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي شريط فيديو لعبد الجليل يحذر فيه فرنسا والولايات المتحدة والأمم المتحدة من مغبة تدخل عسكري في شمال مالي لطرد الإسلاميين الذين يسيطرون عليه. وبحسب مصادر أمنية محلية، فإن هناك على الأقل 3 فرنسيين أعضاء في تنظيم القاعدة في شمال مالي.