موجز أحداث فلسطينية

TT

* وفد أئمة ومسؤولي جمعيات إسلامية يزور إسرائيل

* باريس – لندن - «الشرق الأوسط»: غادر باريس أمس، وفد من عشرة أئمة وستة مسؤولين عن جمعيات مسلمة للقيام بزيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية «في سابقة» من نوعها، بحسب منظمين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن إمام مسجد درانسي، قرب باريس، حسن شلغومي، المعروف بقربه من الجالية اليهودية، قوله: «هدفنا هو أن نقول إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سياسي وليس دينيا. بهذا التحرك، الأول من نوعه، نريد أن نزيل التوتر الذي يشوب العيش المشترك هنا في فرنسا من خلال رفض انتقال النزاع بأي شكل إلى بلدنا». وأضاف: «إن صورة فرنسا هي صورة التنوع وليست صورة محمد مراح أو ثلاثة أو أربعة متعصبين بلهاء»، في إشارة إلى مراح، الإسلامي الذي قتل ثلاثة عسكريين من أصول مغاربية وثلاثة أطفال ورجل في مدرسة يهودية بمدينة تولوز جنوب فرنسا في مارس (آذار) الماضي. وتابع شلغومي قائلا، إن «الوفد سيزور بالخصوص قبور ضحايا تولوز (الذين دفنوا في إسرائيل) وسيزور الأراضي الفلسطينية للتعبير عن دعمنا للشعب الفلسطيني». ومن بين أعضاء الوفد، مراك هالتر الكاتب الفرنسي اليهودي الذي يناضل منذ عقود من أجل حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال هالتر، «إنهم تعرضوا للتهديد والنقد بسبب مبادرتهم ولكني أجد من واجبي أن أرافقهم». وتابع: «هذه مبادرة شجاعة جدا لأنهم على استعداد للمخاطرة بحياتهم من أجل قضية تتجاوزهم. إنهم لا يريدون أن تقترن صورة الإسلام بالعنف وهذه البادرة ستثير إعجاب الجميع في الشرق الأوسط».

* عباس: ذاهبون إلى الأمم المتحدة وننسق بشأن التحقيق في تسميم عرفات

* رام الله ـ «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، أنه سيتوجه خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، إلى الأمم المتحدة لطلب حصول فلسطين على وضع دولة غير عضو في المنظمة الدولية.

وقال عباس في كلمة ألقاها في الذكرى الثامنة لوفاة عرفات، «ذاهبون إلى الأمم المتحدة لنحصل على دولة غير عضو»، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تتعرض لضغوط «هائلة» لتتراجع عن هذه الفكرة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الرئيس الفلسطيني قوله: «لن نتراجع ونحن ذاهبون في نوفمبر الحالي 2012 وليس نوفمبر 2013 أو 2014». وتابع قائلا: «لا يوجد دول مثلنا إلا الفاتيكان غير عضو، وإنما هي برغبتها تريد أن تكون غير عضو، لكن نحن على الرغم من أنفنا لم نحصل على عضوية كاملة».

من جهة أخرى، تحدث الرئيس الفلسطيني عن تنسيق مع محققين فرنسيين والحكومة الروسية لفتح ضريح عرفات. وقال إن اتصالات و«تنسيق تام» يجري مع محققين فرنسيين ومع الحكومة الروسية للتحقيق في سبب وفاته. وعبر الرئيس الفلسطيني عن أمله في أن «تظهر حقائق جديدة» قال «سنعلنها لشعبنا وللرأي العام».