«آي باد ميني».. سهل الاستخدام أثناء السفر ويواجه منافسة شديدة

سبب نجاحه يعود إلى تطبيقاته المتعددة التي تناسبه

TT

غيّر الشكل الصغير من أسلوب التعامل مع الأجهزة اللوحية، فبالنسبة للكثيرين فإنهم لم يترددوا لحظة في السفر مع الجهاز الأكبر. فهو رائع للقراءة، ومشاهدة الأفلام، وممارسة الألعاب داخل الطائرة. لكن إذا ترك الخيار لهم، فإنهم يفضلون الجهاز الصغير أثناء السفر. فهو يقدم الحجم المناسب للاستغراق في قراءة إحدى الروايات. وإذا ما أمسكت به جانبا، فهو يبسط عملية التعامل مع الرسائل الإلكترونية عن طريق استخدام الأصابع. كما أن حياة البطارية جيدة.

وجهاز «ميني» هذا مزود بزر صفحة المدخل العادي في أسفل واجهته الأمامية، وزر التشغيل (الطاقة)، مع أداة سماعة الرأس في الأعلى، وأدوات التحكم بارتفاع الصوت في الجانب. كما أن الكاميرتين الأمامية والخلفية موجودتان في كلا الجانبين، تماما كجهاز «آي باد» الكبير. أما تخطيط صفحة المدخل (الصفحة الرئيسية) على الشاشة فيضم أيقونات لـ«سفاري» وللبريد، والفيديو، والموسيقى مصفوفة في الأسفل.

ويمكن حتى استثمار المساعد الصوتي «سيري»، إذ يعمل «ميني» على نظام «آي أو إس 6»، وهو التغيير الأخير لبرنامج نظام التشغيل الجوال في «أبل».

وسبب نجاح «آي باد»، يعود إلى تطبيقاته المتعددة التي تناسبه، والتي يبلغ عددها نحو 275 ألفا المتوفرة في متجر «أبل»، مقرونة مع بيئة «آي تيونز» من «أبل» أيضا، الحافلة بكل أنواع الموسيقى، والأفلام السينمائية، والبرامج التلفزيونية.

لكن هذا لا يعني أن «كيندل فاير إتش دي»، و«نووك إتش دي»، و«نيكسوس 7» لا تمثل بدائل قوية لـ«آي باد ميني». فهذه الأجهزة اللوحية تبدأ أسعارها بـ199 دولارا مقابل السعر الابتدائي لـ«ميني» البالغ 329 دولارا، والمزود بـ«واي - فاي» فقط، وبسعة تخزين تبلغ 16 غيغابايت.

إن «أمازون» على سبيل المثال، شرعت سلفا بنشر إعلانات تقارن فيها «كيندل فاير إتش دي» مع «ميني» وتتبجح بشاشة جهازها العالية التحديد، ومكبرات الصوت الاستيريو.