أوباما يعقد محادثات تليفونية مع نتنياهو ومرسي

واشنطن قلقة بشأن العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية

TT

تكثف الإدارة الأميركية جهودها لمنع حدوث تصدعات في اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل في أعقاب الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على غزة وإعلان مصر عن زيارة يقوم بها رئيس الوزراء المصري لغزة، بينما قال البيت الأبيض الخميس إنه ليس هناك أي مبرر للعنف الذي تمارسه حماس.

وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تحدث مساء الأربعاء مع محمد مرسي رئيس مصر وطلب منه عدم اتخاذ إجراءات تؤدي إلى تفاقم التوتر مع إسرائيل. وجاء الاتصال التليفوني بعد ساعات من إعلان مصر استدعاء سفيرها من تل أبيب للتشاور في القاهرة. كما تحدث الرئيس أوباما هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء. وقال البيت الأبيض إن الرئيس كرر لرئيس الوزراء الإسرائيلي دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس في ظل وابل الهجمات الصاروخية التي تطلق من غزة ضد المدنيين الإسرائيليين. وقال بيان البيت الأبيض: «الرئيس أوباما دعا رئيس الوزراء نتنياهو إلى بذل كل جهد ممكن لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين، واتفقا على أن حماس يجب أن توقف هجماتها على إسرائيل للسماح بتهدئة الوضع».

من جانبها أجرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اتصالا هاتفيا مع نظيرها المصري محمد كامل عمرو، وطالب وزير الخارجية المصري بأن تقوم الولايات المتحدة بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وحذر عمرو من تصاعد الأمور وخروجها عن نطاق السيطرة.