سقطت مروحية عسكرية مساء أول من أمس، في منطقة كلميم (جنوب المغرب). وأفادت معلومات أولية بأن تسعة من ركاب الطائرة قتلوا، بينما تم انتشال عسكريين من وسط مياه المحيط الأطلسي قبل أن ينقلا إلى مستشفى العسكري في مدينة كلميم.
وأكد مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الحادث، لكنه قال إن الجهات المختصة ستصدر بيانا رسميا حول الموضوع سيتناول كل الحيثيات المرتبطة بهذه الحادثة. ولم يقدم الخلفي، الذي كان يتحدث للصحافيين خلال لقائه الأسبوعي معهم، مزيدا من التفاصيل بشأن الحادث.
وقالت بعض وسائل الإعلام المغربية المستقلة أمس إن 11 عسكريا من الجيش والدرك كانوا على متن المروحية العسكرية، بيد أنها لم تحدد رتبهم العسكرية. ولم يتبين بعد ما إذا كان الشخصان الناجيان من عناصر الدرك أو الجيش. وعزت سبب الحادث إلى عطب تقني أصاب محرك الطائرة، مما عجل بسقوطها بشكل مفاجئ. وذكرت المصادر ذاتها أن المروحية كانت في مهمة استطلاعية بالشريط الساحلي قبالة إقليم كلميم.
يذكر أن طائرة عسكرية كانت تقوم برحلة بين أغادير والصحراء تحطمت في هذه المنطقة العام الماضي، وأسفر الحادث عن مقتل 80 عسكريا ومدنيا بسبب رداءة أحوال الطقس. وكانت طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية تحطمت عام 1994 قرب مدينة أغادير في جنوب غربي البلاد، ولقي كل من كان على متنها وعددهم 44 شخصا حتفهم.