إسلاميون يتمسكون بـ«جمعة الشريعة» والمجموعة الاستشارية بالتأسيسية تنسحب
* القاهرة – «الشرق الأوسط»: قالت الجماعة الإسلامية في مصر إنها متمسكة بتنظيم فاعليات جماهيرية لتعزيز موقع الشريعة الإسلامية في الدستور الذي تعكف على كتابته جمعية مكونة من مائة عضو أغلبيتهم من الإسلاميين. ودعت الجماعة، في بيان لها أمس، جميع أبناء مصر بالمشاركة في الفاعليات الجماهيرية في جمعة نصرة الشريعة وغزة. وكانت القوى الإسلامية قد نظمت الجمعة الماضي مظاهرة حاشدة للضغط على الجمعية التأسيسية التي تكتب حاليا دستورا جديدا للبلاد، من أجل النص صراحة على احترام أحكام الشريعة الإسلامية، لكن خلافات داخل الجمعية عرقلت تمرير مواد لا تحظى بقبول القوى الليبرالية، وجمد ثلاثون عضوا مشاركتهم في أعمالها احتجاجا على بعض المواد.
إلى ذلك، قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق أستاذ القانون الدستوري، أمس، إنه قرر الانسحاب من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، نتيجة ما آل إليه الأمر داخلها، بعد أن أصبح الدستور «مطية لمن يركبها»، على حد قوله. وقال أبو المجد في تصريح صحافي أمس إنه سيرسل مذكرة، الأحد المقبل، إلى المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية، تحتوى على أسباب انسحاب مجموعة العشرة الاستشارية التي تمت الاستعانة بها مؤخرا في عمل الجمعية.
برلمانيون يعتصمون أمام «الدستورية» أثناء نظر دعوى ضد حل مجلسهم
* القاهرة – «الشرق الأوسط»: أعلن نواب سابقون في البرلمان المصري الذي قضت المحكمة الدستورية العليا بحله قبل نحو ستة أشهر دخولهم في اعتصام أمام المحكمة الدستورية ولمدة ثلاثة أيام، أثناء نظر دعوى مخاصمة على حكم حل البرلمان. وقال النائب السابق محمد العمدة في تصريحات صحافية أمس: «إننا طالبنا المحكمة بدائرة أخرى، والقضاء بصفة أصلية بانعدام حكم المحكمة بحل البرلمان وقصر عدم الدستورية على ترشح الحزبيين على المقاعد الفردية».
وأكد النائب السابق أن الاعتصام هدفه لفت الأنظار إلى الأضرار التي لحقت بالشعب جراء تعطيل السلطة التشريعية عن القيام بعملها في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، فضلا عن التكاليف الباهظة والمخاطر التي قد تترتب على إعادة انتخابات مجلسي الشعب والشورى.
السلطات المصرية توقف بث قناة فضائية خاصة
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قامت قناة «دريم» الفضائية المصرية بتسويد شاشتها أمس، مع وضع تنويه عن أسباب التسويد وإيقاف بث البرامج مباشرة. وقالت القناة، إنه تعذر بث برامجها على الهواء مباشرة بسبب القرار الصادر من حكومة الدكتور هشام قنديل بمنع بث برامج الهواء من استوديوهات القناة، وهي الاستوديوهات التي تقع خارج مدينة الإنتاج الإعلامي.
وأضافت إدارة القناة أنه «رغم قانونية البث؛ لكن الحكومة منعت البث، وهو الأمر الذي يؤكد على ما يتم تداوله من مخططات للتضييق على الحريات وخاصة الإعلامية ويعرقل مسيرة الاستثمار».
وكانت مصادر مطلعة بالشركة المصرية للاتصالات (نايل سات)، قالت في وقت سابق، إن الشركة أوقفت بث القناة لمخالفتها القانون وقيامها بالبث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي. وأثار القرار اعتراضات واسعة لدى نشطاء سياسيين، وقال النشطاء إن القرار يأتي في إطار الإجراءات التي تتخذها السلطات الراهنة لتقييد حرية التعبير، وإقصاء المناهضين لحكم جماعة الإخوان المسلمين.
مصر قد ترجئ قرار رفع الدعم عن البنزين خشية الاحتجاجات
* القاهرة – «الشرق الأوسط»: قالت مصادر بوزارة البترول المصرية في تصريحات صحافية أمس، إن الحكومة تتجه لتأجيل خطتها لرفع الدعم عن البنزين، ترقبا للوضع في الأردن بعد الاحتجاجات التي شهدتها مؤخرا اعتراضا على قيام الحكومة برفع أسعار المحروقات. وكانت الحكومة قد أعلنت عن خطة لإعادة النظر في دعم الطاقة، كما تستعد لإلغاء دعم أسعار بنزين 95 أوكتان. ويصل دعم المواد البترولية في الموازنة العامة للدولة نحو 70 مليار جنيه.
وتقول الحكومة إن رفع الدعم عن الطاقة أصبح حتميا في ظل ما تواجهه من تحديات، خاصة أنه من المتوقع أن يصل العجز في الموازنة العامة للدولة إلى 160 مليار دولار. لكن لا تزال المخاوف من الاحتجاجات الشعبية التي قد يسفر عنها القرار سببا لتأجيله.
وكان وزير المالية الدكتور ممتاز السعيد قد أعلن أن الحكومة سترفع الدعم عن بنزين 95، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ.