باكستان تطلق سراح 12 قياديا من طالبان

نتائج مرضية لمحادثات زعماء مجلس السلام الأعلى الأفغاني في إسلام آباد

TT

أفادت تقارير أمس بأن من بين زعماء طالبان الذين أطلقت باكستان سراحهم هذا الأسبوع ثلاثة من حكام الأقاليم السابقين في أفغانستان. وأطلقت إسلام آباد سراح نحو 12 زعيما من طالبان بعد محادثات مع وفد رفيع المستوى بشأن السلام في أفغانستان هذا الأسبوع. ونقلت صحيفة «ذا نيوز إنترناشيونال» اليومية التي تصدر باللغة الإنجليزية عن مصادر من طالبان قولها إن من بين زعماء طالبان الذين أطلق سراحهم الملا عبد السلام المعروف أيضا باسم الملا محمد وهو حاكم إقليم باغلان بشمال أفغانستان سابقا وكذلك مير أحمد جول حاكم إقليم نانجرهار السابق وداود جلالي حاكم كابل السابق. لكن الصحيفة أعربت عن تحفظات بشأن قدرتهم على التأثير على محادثات السلام نظرا لأنه لم يكن أي منهم قريبا من زعيم طالبان الملا محمد عمر. وعقد زعماء مجلس السلام الأعلى الأفغاني بقيادة كبير المفاوضين صلاح الدين رباني سلسلة من الاجتماعات مع زعماء مدنيين وعسكريين في باكستان خلال زيارة استمرت أربعة أيام انتهت أمس الخميس للحصول على تعاون بشأن محادثات السلام مع طالبان.

وتعهدت أفغانستان وباكستان في المحادثات بدعم إجراءات بناء الثقة لتشجيع زعماء طالبان على الانضمام إلى جهود السلام في كابل وإنهاء أكثر من عقد من العنف الذي يشنه المسلحون.

وستشمل الإجراءات العمل على رفع أسماء المفاوضين المحتملين من قائمة العقوبات الخاصة بالأمم المتحدة وضمان مرور آمن للمفاوضين.

ولم يعرف تحديدا عدد المسلحين الذين أطلق سراحهم لكن مسؤولين باكستانيين قالوا: إن أقل من 12 سجينا من طالبان الأفغانية أطلق سراحهم. غير أن وسائل الإعلام المحلية نقلت عن مصادر أفغانية قولها إن 13 متمردا على الأقل أطلق سراحهم.

وقال المسؤولون إن قائمة المفرج عنهم لم تتضمن أيا من كبار زعماء طالبان مثل الملا عبد الغني باردار التي يحتل المركز الثاني في ترتيب قيادات الحركة والذي اعتقل في باكستان في فبراير (شباط) 2010.

ويقبع عشرات من نشطاء طالبان والكثير من زعمائها في سجون باكستان.