الأزمة السورية في صدارة مباحثات بوتين وميركل

تقارير روسية: إعلاميون وسياسيون ألمان ينتقدون السياسة الروسية تجاه سوريا

TT

بعيدا عن ملف الحريات العامة وحقوق الإنسان الذي كانت الأوساط الألمانية تريد التركيز عليه خلال جلسة المشاورات الروسية الألمانية في دورتها الرابعة عشرة، تصدرت الأوضاع في سوريا والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى جانب قضايا التعاون الاقتصادي هذه المشاورات التي عقدها أمس الرئيس فلاديمير بوتين مع المستشارة أنجيلا ميركل في الكرملين على هامش منتدى الحوار بين ممثلي المجتمع المدني في الدولتين في سان بطرسبورغ. وأشارت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين لا تسير في المجال السياسي على خير ما يرام، بحسب تقارير إعلامية. وقالت إن إعلاميين وسياسيين ألمانيين ينتقدون السياسة الداخلية الروسية وأيضا السياسة الخارجية تجاه سوريا.

ومن المعروف، ورغم هذه الاختلافات، أن بوتين وميركل طالما أعربا عن حرصهما على المحافظة على علاقات وثيقة تربط بينهما. ولذا فإن ما سبق وتردد حول أن ميركل تنوي طرح عدد من المواضيع المتعلقة بالسياسة الداخلية الروسية الداخلية الروسية ومنها موضوع الفرقة الغنائية المغمورة «بوسي رايت»، لم يفسد الأجواء العامة للقاء، حيث إن الرئيس بوتين تقبل مثل هذا الطرح بهدوء ملحوظ، حيث رد على إثارة هذه القضية بقوله إن الذي لا تعلمه السيدة المستشارة هو أن إحدى الفتاتين اللتين تقضيان حكما بالسجن كانت سبق أن كشفت عن مشاعرها المعادية للسامية حين طرحت دمية كتبت عليها أنها «يهودية»، لتقول إن «أمثال هؤلاء لا مكان لهم بيننا».