لقطات

TT

> يعتمد الجيش الإسرائيلي اعتمادا أساسيا على منظومة «القبة الحديدية»، وهي عبارة عن بطاريات تطلق الصواريخ باتجاه الصواريخ والقذائف التي ترسلها حماس إلى البلدات الإسرائيلية. والمفترض أن تدمر الصاروخ الفلسطيني في الجو قبل أن يسقط. وقد تم نصب 6 منظومات كهذه حتى الآن، سعر كل واحدة منها 210 ملايين دولار، ومن المقرر أن يصل عددها إلى 11 خلال السنة المقبلة.

وقد تباهى الجيش الإسرائيلي، أمس، بأنها نجحت في تدمير 90 في المائة من الصواريخ التي أرسلت لاعتراضها. ولكن كل طلقة منها تكلف 50 ألف دولار (هناك من يقول إن التكلفة 35 ألفا، وهناك من يقول إنها 100 ألف دولار). وقد أطلقت خلال الأيام الخمسة من العدوان 220 صاروخا منها. ومع أن هذه الأرقام تبدو كبيرة، فإنها تبدو هائلة إذا ما قورنت بتكاليف الصواريخ الفلسطينية، حيث إن صاروخ «القسام»، الذي يطلق على البلدات القريبة من الحدود لا يكلف أكثر من 300 دولار. وصاروخ «غراد» متوسط المدى يكلف 1100 دولار. وهناك تكاليف أخرى يتكبدها الجيش الإسرائيلي في الحرب، منها: ساعة الطيران الواحدة لطائرة من دون طيار تبلغ 1500 دولار، وساعة الطيران لطائرة مروحية 5000 دولار، وساعة الطيران لطائرة مقاتلة 15 ألف دولار. وتكلفة اليوم الواحد لجندي الاحتياط تبلغ 120 دولارا، علما بأن الجيش الإسرائيلي جند حتى الآن 40 ألف جندي، وهناك قرار بتجنيد 75 ألفا.

> أدت الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت باتجاه البلدات الإسرائيلية خلال الحرب، في أيامها الخمسة الأولى، إلى إصابة 700 من الممتلكات. وتعتبر غالبية الإصابات خفيفة، لذلك فإن تكاليفها المقدرة لا تزيد على 10 ملايين دولار. لكن هذا المبلغ لا يشمل الخسائر المادية غير المباشرة، حيث إن المبيعات في المجمعات التجارية انخفضت بنسبة 35 في المائة، والشلل يصيب المزارع والدفيئيات الزراعية في محيط قطاع غزة، وهذا يسبب خسائر كبيرة لم تقدر بعد، حيث إن الكثير من المنتوجات لم تقطف وما قطف منها لا ينقل للمتاجر.

> شكا مجلس المستوطنات في الضفة الغربية من ارتفاع كبير في عدد حالات قذف الحجارة على المستوطنين، خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة. وتتركز هذه الأعمال في منطقة بيت لحم، ضد المستوطنين في الكتل الاستيطانية المعروفة باسم «غوش عتصيون»، وفي المنطقة الغربية من رام الله وشمال شرقي القدس. وقال ايتسيك شدمي، رئيس مستوطنات بنيامين (شرق رام الله)، إن حركة فتح برئاسة محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، تحاول إشعال النيران في الضفة لمساعدة أهل غزة، وادعى أن سرقة السيارات الإسرائيلية في المنطقة هي أيضا في ازدياد. وفي بعض الأحيان يطلقون زجاجات حارقة باتجاه المستوطنين.

> أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن حملة لاعتقال العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية الذين يعملون داخل إسرائيل من دون تصاريح، لترحيلهم إلى مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وادعت الشرطة أن هذه الحملة جاءت كخطوة رادعة، لكي تمنع تنفيذ عمليات تفجيرية داخل المدن الإسرائيلية، تحت غطاء الحرب في قطاع غزة.

> أقامت منظمة الطلاب في جامعة حيفا، أمس، مظاهرة في الحرم الجامعي احتجاجا على قيام الطلبة العرب بالوقوف دقيقة صمت تخليدا لذكرى أحمد الجعبري، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، الذي اغتالته طائرة إسرائيلية في بداية الحرب العدوانية على قطاع غزة.

وكان الطلبة العرب قد تظاهروا ضد الحرب، في يومها الثاني، الخميس الماضي، واستهلوا مظاهرتهم بالوقوف دقيقة حداد، فخرجت منظمة الطلاب بقيادتها اليمينية إلى مظاهرة شارك فيها رئيس الجامعة، وعضو الكنيست من اليمين المتطرف أريه الداد، وراحوا يحرضون على الطلبة العرب ويطالبون بمعاقبتهم.

وقد أرسلت النائبة حنين زعبي، أمس، رسالة إلى رئيس الجامعة الجنرال في جيش الاحتياط عاموس شبيرا، تحمله فيها مسؤولية أي اعتداء يتم على الطلبة العرب. وقالت إن للطلاب العرب الحق، بل الواجب في دعم حق شعبهم ضد السياسات العدوانية التي تنتهجها الدولة ضدهم، وإن الجامعة مسؤولة عن ضمان هذا الحق، ومسؤولة عن ردع كل من تسول له نفسه التحريض ضد الطلاب العرب بسبب من مواقفهم السياسية.