موجز دوليات

TT

* بيشاور (باكستان) - أ.ف.ب: نجا الرئيس السابق لأكبر حزب إسلامي باكستاني أمس من هجوم انتحاري نفذته امرأة في المناطق القبلية شمال غربي باكستان قرب الحدود الأفغانية.

ووقع الهجوم الذي استهدف قاضي حسين أحمد الرئيس السابق للجماعة الإسلامية في مهمند أحد الأقاليم السبعة شبه المستقلة في شمال غربي باكستان وأدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح.

وقال عادل صديق المسؤول في الإدارة المحلية إن قاضي حسين أحمد كان متوجها بسيارته إلى تجمع في منطقة حليمزاي عندما فجرت انتحارية نفسها عند مرور الموكب. وأوضح صديق أن سيارة الرئيس السابق للجماعة الإسلامية لم تتضرر ولم تصب في الانفجار. وأكد مسؤول آخر، وهو جمشيد خان، الحادث، وقال إن «قطع ملابس نسائية وشعرا عثر عليها في مكان الانفجار تشير إلى أن المهاجم كان امرأة».

* زعيم الحزب الشيوعي الصيني الجديد يحذر من اضطرابات

* بكين - رويترز: نقلت وسائل الإعلام الحكومية عن رئيس الحزب الشيوعي الجديد شي جين بينغ قوله في أول الاجتماعات الرئيسية التي يعقدها بعد توليه منصبه، إنه إذا سمح للفساد بأن ينتشر في الصين فإن الحزب الحاكم يغامر بوقوع اضطرابات كبيرة وانهيار حكمه.

وقال شي نائب الرئيس الصيني الذي يتولى منصب هو جينتاو كرئيس للدولة في مارس (آذار) بلغة صريحة غير معتادة، إن الكسب غير المشروع يشبه «الديدان التي تنمو في مادة متحللة»، وهي عبارة صينية قديمة معناها «الخراب يصيب الضعفاء».

ونقلت صحف حكومية عن شي قوله «في السنوات الأخيرة تراكمت مشاكل في بعض الدول أدت إلى غضب شعبي متأجج واضطرابات مدنية وانهيار حكومي.. وكان الفساد عاملا في كل هذا»، وأضاف أن «قدرا كبيرا من الحقائق يبين لنا أنه كلما زاد الفساد تكون النتيجة الوحيدة نهاية الحزب وانهيار الدولة. يجب أن نتحلى باليقظة». وقال دون أن يذكر بالاسم أيا من هذه الحوادث إنه «في الآونة الأخيرة مني حزبنا بمشاكل انضباط ومشاكل قانونية خطيرة لها طبيعة مزرية كان لها أثر سياسي سيئ وأصابت الناس بصدمة».

* نيجيريا: لن نجري محادثات مع «بوكو حرام»

* لاغوس - أ.ف.ب: أعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان أن حكومته لا تجري حاليا محادثات مع إسلاميي جماعة «بوكو حرام»، مضيفا أنه من غير الممكن التفاوض مع مجموعة «بلا وجه».

وأبدى جوناثان استعداده للحوار مع هذه المجموعة المتمردة المتهمة بقتل مئات الأشخاص في هجمات في البلاد منذ عام 2009. لكن جوناثان قال في تصريح نشر أمس إنه «لا حوار بين (بوكو حرام) والحكومة.. لا حوار في أي مكان»، وأضاف أنه «لا يوجد أي مسؤول، إذن لا أحد يمكن التفاوض معه».

ويعرف عن «بوكو حرام» أنها تضم خلايا متعددة، لذا فمن غير المؤكد أن يكون لدى المجموعة مسؤولون بإمكانهم التفاوض باسمها.