أصيب 15 شخصا بجروح بينهم اثنان من عناصر الدفاع المدني في انفجار سيارة مفخخة أعقبه عبوة ناسفة استهدف أمس مدير الوقف الشيعي في محافظة كركوك الشيخ حبيب بيدار، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال مصدر في الشرطة إن «15 شخصا بينهم اثنان من عناصر الدفاع المدني أحدهم برتبة ضابط، أصيبوا بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة، أعقبه انفجار عبوة ناسفة استهدف مدير الوقف الشيعي في محافظة كركوك، الشيخ حبيب سمين بيدار». وأوضح أن «الانفجار وقع لدى خروج مدير الوقف الشيعي والعاملين من مقر عمله في وسط كركوك».
وأكد الشيخ بيدار لوكالة الصحافة الفرنسية أنه بصحة جيدة ولم يصب بأذى، ولكن جميع الجرحى هم من العاملين في دائرة الوقف الشيعي، كانوا على متن حافلة صغيرة لدى وقوع الانفجار. وأكد الطبيب عبد الله حسين في مستشفى كركوك العام تلقي 15 جريحا بينهم اثنان بحالة حرجة أصيبوا جراء الهجوم ذاته. ويعد الهجوم الثاني الذي يستهدف مدير الوقف الشيعي، فقد سبقه هجوم آخر بعبوة ناسفة جنوب مدينة كركوك.
إلى ذلك، قال العقيد أكرم أحمد من شرطة كركوك إن «انفجار عبوة ناسفة استهدف موكب العقيد قاسم عبد اللطيف مفتش مديرية شرطة محافظة كركوك، في ساعة متأخرة من ليلة أمس (الاثنين) مما أدى إلى مقتله وشقيقه الذي يعمل شرطيا». وأكد مصدر طبي في مستشفى كركوك العام وفاة العقيد عبد اللطيف وشقيقه وإصابة شرطي آخر بجروح.