الرئيس الموريتاني يلتقي هولاند.. ويعود إلى نواكشوط السبت

قال في باريس: لا حوار مع المجموعات المسلحة في شمال مالي

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لدى استقباله أمس الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في باريس أمس (رويترز)
TT

يعود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الموريتانية أمس، استنادا إلى مصدر مسؤول.

وكان الرئيس ولد عبد العزيز قد التقى صباح أمس بقصر الإليزيه في باريس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وبحث معه علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى الأوضاع في منطقة الساحل، وأكد في ختام لقائه معه أنه ينوي «العودة بسرعة، خلال أيام» إلى بلده.

وأكد أحد أفراد عائلة ولد عبد العزيز هذه المعلومات لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال إن «الرئيس شفي بالكامل». وبدا ولد عبد العزيز خلال لقائه بهولاند، الذي دام 10 دقائق، في حالة صحية جيدة، بيد أنه لوحظ وجود نقص في وزنه.

وتحدث ولد عبد العزيز عن فحوى لقائه مع الرئيس الفرنسي، وقال إنه تناول الوضع في منطقة الساحل والخطر الذي تشكله الجماعات المسلحة، وأنهما توصلا إلى حقيقة مفادها أنه «لا حوار مع هذه المجموعات»، وذلك في إشارة يستفاد منها احتمال دخول موريتانيا الحرب ضد المجموعات الإرهابية، التي تحتل شمال مالي.

وأصيب الرئيس ولد عبد العزيز يوم 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بطلق ناري عن طريق الخطأ من طرف إحدى الوحدات العسكرية ببلدة طويلة (40كلم شمال نواكشوط)، وخضع مساء نفس اليوم لعملية جراحية بالمستشفى العسكري بنواكشوط، قبل أن يتم نقله في اليوم الموالي إلى مستشفى بيرسي العسكري بباريس لاستكمال العلاج. وبدا عبد العزيز خلال لقائه بهولاند في حالة صحية جيدة، بيد أنه لوحظ وجود نقص في وزنه. وتجدر الإشارة إلى أن موريتانيا تستعد للاحتفال يوم 28 نوفمبر الحالي بالذكرى الـ52 للاستقلال.