«ساوث بلايس».. روعة الإقامة وسط البنوك

شرق لندن وجهة السياح الجديدة وفرصة للتعرف على العاصمة من فوق

TT

لا تزال لندن من بين الوجهات المفضلة لدى السياح من جميع الجنسيات لا سيما العربية، لما تزخر به من تاريخ وروعة معمارية ومسارح وثقافة ومطاعم وتسوق.

وكان في الماضي القريب جدا وسط لندن الذي يعرف باسم «الويست إند» الذي يضم منطقة بيكاديللي وسوهو وسانت جيمس وليستر سكوير من أهم الوجهات اللندنية التي يسعى لزيارتها كل زائر، إلا أن دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها منطقة شرق لندن غيرت الخارطة السياحية أو بالأحرى أضافت تلك المنطقة التي كانت تعاني من الإهمال، إلى جدول زيارات زوار المملكة المتحدة، فبالطبع لا تكتمل زيارة لندن إلا من خلال زيارة «كوفنت غاردن» و«ليستر سكوير» وساحة الطرف الأغر «ترافلغر سكوير» والتسوق في منطقة نايتسبريدج وكينزينغتون وأوسكفورد ستريت إلا أن العيون الأجنبية اليوم تراهما متوجهة إلى شرق لندن وإلى وسط العاصمة المالي، الذي يضم أهم البنوك العالمية، ولم يحظ الوسط المالي للندن يوما بصفة السياحة إلا أنه كان دائما ملصوقا بصفة العمل ولا يزوره من غير العاملين في مصارفه وشركاته إلا رجال المال والأعمال الذين لا يرون إلا عقود العمل ولا يهتمون إلا لتوقيعها، فالوسط المالي أو شرق لندن بالتحديد كان ينقصه الحياة والمحلات التجارية التي تفتح أبوابها في عطلة نهاية الأسبوع بدلا من تحول المكان إلى مدينة أشباح ما إن تدق لحظة الخروج من المكاتب مساء الجمعة. الألعاب الأولمبية أضافت رونقا على شرق لندن، رافقها افتتاح واحد من أكبر المراكز التجارية في أوروبا «ويستفيلد»، ومبنى «الشارد» الأعلى في أوروبا الغربية، وافتتاح واحد من أجمل فنادق المدينة تحت اسم «ساوث بلايس» وهو يحمل اسم الشارع الواقع فيه «3 ساوث بلايس» القريب من محطتين حيويتين هما «مورغيت» و«ليفربول ستريت»، وإذا زرت الفندق لن تشعر وكأنك بضيافة أحد فنادق رجال الأعمال التي تكون غالبا خالية من اللطافة، بل إنك وبمجرد الدخول إلى البهو الرئيسي سوف تشعر بالدفء وستتنشق الفن من خلال الديكورات والألوان والمعروضات الفنية. فندق «ساوث بلايس» تابع لشركة «دي إند دي» التي تملك أهم مطاعم في لندن وباريس ونيويورك وطوكيو وكوبنهاغن.