قائد «الجهاد» في فلسطين: أسلحة المقاومة في غزة إيرانية أو تمويلها إيراني

دعا إلى تنويع مصادر السلاح للمقاتلين

TT

قال رمضان عبد الله شلح قائد تنظيم الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، في مقابلة تلفزيونية إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تستخدم أسلحة إيرانية الصنع أو تم تمويل شرائها بمال إيراني في هجماتها على إسرائيل التي تنفذ منذ الأربعاء الماضي غارات جوية على قطاع غزة.

وأكد شلح في مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية أن «السلاح الذي يقاوم اليوم في فلسطين هذا العدوان وهذا الصلف الإسرائيلي (...) مصدره بشكل أساسي إيران»، موضحا أنه «إما أن السلاح إيراني وإما أنه سلاح جاء بتمويل إيراني». وأضاف: «وكل العالم يعرف ذلك وهذا ليس سرا» دون أن يوضح نوعية الأسلحة الإيرانية التي تملكها الفصائل الفلسطينية في غزة أو كيف تم وصولها إلى أيدي المقاتلين الفلسطينيين.

وأوضح شلح أنه «إذا كان هناك خلاف مع إيران حول ما يجري في سوريا لا أعتقد أن بيننا وبين إيران كمقاومة إسلامية خلافا حول ما يجري في فلسطين أو على قطاع غزة».

غير أن القيادي الفلسطيني دعا إلى تنويع مصادر السلاح للمقاتلين الفلسطينيين ودعا الدول العربية إلى مد المجموعات الفلسطينية بالسلاح قبل «أن يصدأ» في مخازنها.

وأضاف: «نحن فيما يتعلق بفلسطين المنطق يقول مع إيران مائة في المائة وإيران قدمت لنا كل الدعم والعون والإسناد» لكن «لا يعقل أن يبقى موضوع سلاح المقاومة في غزة حكرا أو محصورا على السلاح الإيراني.. نحن نريد سلاح العرب جميعا افتحوا المخازن قبل أن يصدأ السلاح» المخزّن فيها.

وأشاد رامين مهمان بارست الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء «بالرد الحازم من قبل سكان غزة» من حيث يتواصل إطلاق القذائف والصواريخ على إسرائيل، دون أن يؤكد أو ينفي ما إذا كانت هذه الأسلحة سلمت من قبل طهران.

وقال ردا على سؤال حول الاتهامات الإسرائيلية إن «المهم هو أن يمتلك الفلسطينيون أسلحة للدفاع عن أنفسهم». وأضاف أن «مسألة معرفة من أنتج فجر 5 تعود للخبراء العسكريين». وأضاف في عبارة غير واضحة: «كيف سلمت إلى الفلسطينيين سؤال يطرح على مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية».