* القضاء الفرنسي يعلق الإفراج عن ناشط لبناني
* باريس - «الشرق الأوسط»: حصل الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المسجون في فرنسا منذ 28 عاما لتواطئه في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين، إسرائيلي وأميركي، عام 1982، على حكم مشروط بالإفراج عنه ولكنه سيبقى في السجن بسبب اعتراض النيابة على القرار. فقد وافقت محكمة تطبيق الأحكام في باريس وهي الجهة الوحيدة المخولة البت في أوضاع الموقوفين في قضايا الإرهاب، على طلب إفراج عن الزعيم السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية وترحيله من الأراضي الفرنسية، معتبرة أنه قدم كل الضمانات التي تسمح بإطلاق سراحه. ولكن النيابة العامة اعترضت على القرار كما فعلت في جلسة مغلقة في 23 أكتوبر (تشرين الأول) وتقدمت بطلب استئناف. وستنظر محكمة الاستئناف في هذا الطلب في جلسة لن تعقد قبل عدة أسابيع.
* قائد انقلاب 1980 في تركيا يرفض الرد على أسئلة المحكمة
* أنقرة - أ.ف.ب: رفض الجنرال كنعان إيفرين منفذ انقلاب 1980 في تركيا أمس، لليوم الثاني على التوالي، الرد على أسئلة المحكمة التي تحاكمه في أنقرة على العملية التي قادها حينها وانتهت بإعدامات واعتقالات كثيفة. ونقلت وكالة «الأناضول» عن الجنرال المتقاعد البالغ من العمر 94 عاما قوله لمحامي الطرف المدني، والذي سألوه عن مسؤوليته في القمع الذي تلا انقلاب الثاني عشر سبتمبر (أيلول) 1980: «لن أجيب عن أسئلتكم». وخلال الجلسة خاطبت سبير يزغان، شقيقة ضابط شاب تعرض للتعذيب وأعدم شنقا في عهد الحكم العسكري، مباشرة المتهم الممدد على فراشه في المستشفى عبر اتصال بالفيديو. وقالت: «إنك تعيش منذ 32 سنة بفضل ضرائبنا، ما الذي تشعر به أنت الذي ليس له قلب؟»، لكن الرجل المسن لم يرد عليها.
* تسجيل أعلى نسبة لمقتل الصحافيين منذ 15 عاما
* فيينا - أ.ف.ب.: قال «المعهد الدولي للصحافة» الذي يراقب حرية وسائل الإعلام، إن عدد الصحافيين الذين قتلوا هذا العام أثناء أدائهم عملهم بلغ أعلى مستوى له في السنوات الـ15 الأخيرة. وجاء في تقرير «ديث ووتش» (رصد الوفيات) الصادر عن مقر المعهد في فيينا، أن ما مجموعه 119 صحافيا قتلوا حتى الآن في أعلى حصيلة منذ بدء تسجيل هذه الوفيات في 1997. وكانت آخر أعلى حصيلة وفيات سجلت في 2009، حيث قتل 110 صحافيين. والعام الماضي قتل منهم 102. وأوضح المعهد أن سوريا أكثر الدول خطرا هذا العام على وسائل الإعلام التي خسرت 36 صحافيا في هذا البلد. وأضاف المعهد أن التقرير «يؤكد التهديد الخطير الذي واجهه المعهد الدولي للصحافة في معظم النزاعات في السنوات الـ15 الأخيرة، حيث يستهدف صحافيون لمنع توزيع المعلومات».
* الفلبين وفيتنام تحتجان على جوازات الصين الجديدة
* مانيلا - رويترز: نددت الفلبين وفيتنام أمس بجوازات سفر صينية تحتوي على خريطة لمناطق بحرية متنازع عليها مع بكين ووصفتا هذا الإجراء بأنه انتهاك لسيادتيهما. وتعني هذه الخريطة أن الدول المتنازعة مع الصين على هذه المناطق البحرية سيتعين عليها ختم الجوازات المزودة برقائق إلكترونية والتي يحملها عدد لا حصر له من الزوار وهو ما يعد في الواقع قبولا بمزاعم الصين. وقال وزير الخارجية الفلبيني ألبرتو ديل روزاريو أمس: «تحتج الفلبين بشدة على إدراج الخطوط التسعة المتقطعة في جواز السفر الإلكتروني نظرا لأن هذه الصورة تغطي منطقة من الواضح أنها جزء من الأراضي الفلبينية ومجالها البحري»، وقال لونج ثانه نجهي، المتحدث باسم وزارة خارجية فيتنام، إن بلاده بعثت برسالة إلى الصين تحتج فيها على جوازات السفر الجديدة وطلبت منها «تغيير محتوياتها الخاطئة», معتبرا أن «هذا العمل الذي أقدمت عليه الصين انتهك سيادة فيتنام على جزيرتي بارسيل وسبارتلي وحقوقنا السيادية وسلطتنا على المناطق البحرية ذات الصلة في بحر الصين الجنوبي أو بحر الشرق».