موجز دوليات

TT

* متمردو الكونغو يطالبون بحوار مع الرئيس كابيلا

* كينشاسا - لندن - «الشرق الأوسط»: طالب متمردو حركة «إم 23» أمس بحوار مع الرئيس جوزيف كابيلا قبل الانسحاب من غوما، كبرى مدن شرق الكونغو الديمقراطية، بينما اندلعت معارك في بلدة ساكي. وقد طلب الرؤساء جوزيف كابيلا وبول كاغامي (رواندا) ويوري موسيفيني (أوغندا) أول من أمس الأربعاء، عقب اجتماع في العاصمة الأوغندية كامبالا، من حركة 23 مارس (إم 23) أن توقف «فورا» هجومها وتنسحب من غوما، عاصمة إقليم كيفو الشمالي الذي سيطرت عليها الثلاثاء. وتوجه رئيس الحركة جان ماري رونيغا لوجيريرو، أمس، إلى كامبالا «للتباحث» مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بناء على طلب منه، وذلك بعد أن أعلن أنه «يجب أولا التحاور مع الرئيس (جوزيف) كابيلا»، معتبرا أن ذلك هو «الشرط المسبق لكل شيء: التحاور وإيجاد الحلول». وبعد السيطرة على غوما، واصل المتمردون زحفهم واحتلوا عصر الأربعاء بلدة ساكي الواقعة على مسافة ثلاثين كم شمال غربي غوما. وقد تجمع قسم من جنود الجيش الكونغولي الذين فروا من غوما من دون مقاومة في ساكي ثم في مينوفا إلى الجنوب.

* «الجنائية الدولية» تصدر مذكرة توقيف بحق زوجة لوران غباغبو

* لاهاي - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أمس عن مذكرة توقيف أصدرتها في فبراير (شباط) بحق سيمون غباغبو، زوجة الرئيس العاجي السابق لوران غباغبو، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال أعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج (2010 - 2011). وأوضحت المحكمة أنه يشتبه في ارتكاب سيمون غباغبو جرائم قتل واغتصاب وغيرها من أعمال عنف، مثل التعذيب الجنسي والأعمال غير الإنسانية والاضطهاد في ساحل العاج بين 16 ديسمبر (كانون الأول) 2010 و12 أبريل (نيسان) 2011. وسيمون غباغبو معتقلة في شمال ساحل العاج منذ أبريل 2011. أما زوجها فتتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وأودعته السجن في لاهاي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، وأصبح بذلك أول رئيس تتسلمه هذه المحكمة. وقد تسبب رفض غباغبو تسليم الحكم لخصمه الرئيس الحالي الحسن واتارا في اندلاع أزمة خطيرة أسفرت عن سقوط ثلاثة آلاف قتيل.

* تايوان تمنع الدالاي لاما من زيارتها

* تايبيه - لندن - «الشرق الأوسط»: قررت تايوان، التي تحسنت علاقاتها مع الصين بشكل ملموس في السنوات الأخيرة، منع الدالاي لاما من القيام بزيارتها، مما أثار غضب الجمعية التي وجهت له الدعوة، كما أفادت السلطات أمس. واعتبر الاتحاد النسائي، برئاسة نائبة رئيس تايوان السابقة آنيت لو، أن هذا القرار يهدف إلى عدم إثارة غضب بكين التي تعتبر الدالاي لاما «انفصاليا» خطيرا.

وكان الدالاي لاما قبل الدعوة التي وجهها له الاتحاد لحضور مؤتمره الإقليمي حول «آسيا - المحيط الهادي» في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأكدت وزارة الخارجية منع هذه الزيارة، لكنها نفت أن يكون الأمر متعلقا بمجاملة بكين وإرضائها. وقال المتحدث باسم الوزارة ستيف هسيا «كل ما في الأمر أنه ليس الوقت المناسب الآن»، رافضا إعطاء المزيد من التفاصيل. ويطالب الدالاي لاما حائز جائزة نوبل للسلام لعام 1989، بحكم ذاتي حقيقي للتيبت، المنطقة التي تعود للصين بحسب بكين. وتنتقد بكين هذا الأمر وتمارس ضغوطا على الدول الأجنبية لكي لا تستقبل الزعيم الروحي للتيبتيين.

وكانت زيارة سابقة للدالاي لاما إلى تايوان في 2008 منعت أيضا بذريعة أن الوقت ليس مناسبا. وفي المقابل، تمكن من زيارة الجزيرة في 2009 للتضامن مع ضحايا إعصار مدمر. وأثارت زيارته تلك انتقادات حادة من جانب بكين.