جديد علاج القلب: رعاية مصممة خصيصا للمريض

مؤشرات حيوية على حدوث النوبات القلبية وحالات قصور القلب

TT

تساعد المؤشرات الحيوية على إضفاء الطابع الشخصي على الرعاية الصحية المخصصة للنوبات القلبية وقصور القلب. فإذا كانت لديك نوبة قلبية أو تعاني قصورا في القلب، يمكنك توقع تلقي العلاج وفقا للطرق المعتمدة (البروتوكولات) المتبعة التي أثبتت فعاليتها بين مجموعة كبيرة من الأشخاص. غير أن الاختلافات الفردية في الأعراض، والاستجابة للدواء، أمور شائع الحدوث.

حتى وقت قريب، كان الأطباء يفتقرون إلى طرق لتحديد هذه الاختلافات، ولكن بفضل ظهور اختبارات الدم التي يمكنها قياس بعض البروتينات المحددة وأجزاء البروتينات، والهرمونات، بدأ الناجون من النوبات القلبية والمصابون بقصور القلب تلقي الرعاية المصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم.

يقول الدكتور جيمس جانوتزي، مدير وحدة العناية المركزة لأمراض القلب في مستشفى ماساتشوستس العام والأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة هارفارد: «تقوم فحوصات الدم هذه باكتشاف ما نطلق عليه المؤشرات الحيوية لأمراض القلب، التي تغير من معايير العلاج عن طريق السماح بإضفاء الطابع الشخصي على أسلوب العلاج».

المؤشرات الحيوية هي هرمونات أو مواد أخرى تقوم أعضاء الجسم بإفرازها عند التعرض للضغط. وربما يشير وجود أحد هذه المؤشرات الحيوية إلى حدوث عملية حيوية تساهم في تصلب الشرايين أو قصور القلب أو النوبات القلبية.

تظهر المؤشرات الحيوية التي تم اكتشافها حتى اليوم الكثير من الأشياء، بما في ذلك التهابات الشرايين، وتمدد أو إصابة أو نقص الأكسجين في الخلايا، والأضرار التي تلحق بمصفوفة الكولاجين التي تقوم بربط الخلايا، والأضرار السمية للمواد الخالية من الأكسجين.