موجز أحداث فلسطينية

TT

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال مصدر في قيادة القوات البحرية الروسية، أمس «إن مجموعة من السفن الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود، التي تضم الطراد الصاروخي (موسكفا) وسفينة الحراسة (سميتليفي) وسفينتي الإنزال الكبيرتين (نوفوتشيركاسك) و(ساراتوف) والقاطرة البحرية (إم بي – 304) والناقلة الكبيرة إيفان بوبنوف) تسلمت الأوامر بالبقاء في شرق البحر المتوسط، لإجلاء مواطني روسيا من قطاع غزة في حالة تصعيد النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي». وحسب المصدر فإن هذه السفن ستستمر في تنفيذ برنامجها المقرر وصيانة المعدات والأسلحة. وسبق أن أعلن أن مجموعة من سفن أسطول البحر الأسود أبحرت باتجاه قناة السويس للعبور إلى المحيط الهندي لضمان ملاحة آمنة للسفن الروسية في منطقتي خليج عدن والقرن الأفريقي، وأن على متن كل سفينة مجموعة من مشاة البحرية. وأوضح المصدر أن سفن أسطول البحر الأسود التكتيكية تقوم بتنفيذ عمليات صيانة المعدات، وفي حالة الضرورة يمكنها استدعاء الورشة العائمة «بي إم – 56» المرابطة في ميناء طرطوس السوري.

* وصول فريق فرنسي للتحقيق في وفاة عرفات إلى رام الله

* تل أبيب - د.ب.أ: قال مسؤول في لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 2004 إن فريقا فرنسيا للتحقيق في الوفاة وصل أمس إلى رام الله. ومن المتوقع أن تصل الفرق الأخرى المشاركة في التحقيقات غدا الأحد. وتتولى الفرق التحقيق في الأسباب الفعلية التي أدت إلى وفاة عرفات بعد اتهامات بأنه قد تم تسميمه. وبدأ العمال في فتح قبر الزعيم الراحل منذ عشرة أيام لإخراج جثمانه من القبر. وقال عضو اللجنة الذي اشترط عدم ذكر اسمه إنه من المقرر أن تكتمل عملية فتح القبر بعد غد، مضيفا أن نتائج الاختبارات ستعلن خلال أيام أو في نهاية العام الحالي. وكانت سهى عرفات، أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل، قد طلبت إجراء تحقيق لمعرفة أسباب وفاة زوجها.

* لافروف: اللجنة الرباعية غير كافية لتسوية النزاعات في الشرق الأوسط

* موسكو - أ.ف.ب: اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أنه لا يمكن تسوية النزاعات في الشرق الأوسط في إطار اللجنة الرباعية وحدها التي تضم الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، لكن بالتعاون الوثيق مع الجامعة العربية. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي «منذ سنوات نشدد خلال اجتماعات اللجنة الرباعية على أن هذا الإطار غير كاف لندرس بفعالية المشاكل الحالية ونعرض اقتراحات واتفاقات قابلة للاستمرار». وأضاف «من الضروري ألا تجتمع اللجنة الرباعية على أساس حالات معزولة مع ممثلين عن دول الجامعة العربية لإطلاعهم على ما قررته الرباعية، بل ليتعاونوا للتوصل إلى اتفاقات واتخاذ قرارات».

ورأى موفدها الخاص رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أول من أمس أنه على الإسرائيليين والفلسطينيين معالجة «جذور» التوتر في الشرق الأوسط الآن، وبعد أن وضع اتفاق وقف إطلاق النار حدا لثمانية أيام من أعمال العنف بين الطرفين.