العلماء يتوقعون حدوث تقدم في برامج التعليم العميق

توقع إنتاج آلات قادرة على التحدث مع الأفراد وأداء مهام مثل قيادة السيارات والعمل في المصانع

TT

باستخدام طريقة الذكاء الصناعي المستمدة من النظريات بشأن كيفية تمييز المخ للأنماط، أعلنت شركات التكنولوجيا عن تحقيقها تقدما كبيرا في مجالات متنوعة مثل الإدراك البصري والتعرف على الأصوات وتحديد الجزيئات الواعدة الجديدة القابلة للاستجابة للأدوية.

أدت هذه التطورات إلى حماس واضح بين الباحثين الذين يعكفون على تصميم برامج تقوم بأداء مهام هي من طبيعة البشرية فقط مثل المشاهدة والاستماع والتفكير. ويعد هؤلاء العلماء بإنتاج آلات قادرة على التحدث مع الأفراد وأداء مهام مثل قيادة السيارات والعمل في المصانع، وإثارة فكرة أن الإنسان الآلي قد يحل محل العمال من البشر.

جرى استخدام التكنولوجيا الجديدة، التي يطلق عليها التعلم العميق، في خدمات مثل برنامج المساعد الشخصي سيري الذي أنتجته «أبل»، الذي يعتمد على خدمة تعريف الصوت نيونس كوميونيكاشن، وفي برنامج ستريت فيو الذي أنتجته «غوغل»، الذي يستخدم آلة الرؤية لتحديد مواضيع بعينها.

وكان من بين آخر التطورات التي شهدتها الشهور الأخيرة السرعة المتزايدة والدقة في برامج التعلم العميقة، والتي عادة ما تلقب بالشبكات العصبية الصناعية أو الشبكات العصبية فقط لتشابهها مع الوصلات العصبية في المخ.

وقال يان ليكون، عالم الحاسبات في جامعة نيويورك والذي قاد بحث التعرف على الخطوط في معامل بيل: «كان هناك عدد من النتائج الجديدة المذهلة في وسائل التعلم العميق. هذه القفزة التي نشهدها في دقة هذه الأنظمة نادرة حقا».