وليد سفور ممثلا للائتلاف السوري بعد «الإخوان» في بريطانيا

مقيم في لندن منذ سنوات ويرأس «اللجنة السورية لحقوق الإنسان»

TT

أعلن «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، يوم الاثنين الماضي، تعيينه المعارض السوري وليد سفور «سفيرا» للائتلاف لدى بريطانيا، وفق ما ذكره على صفحته على موقع «فيس بوك»، وذلك بعد أيام من تعيين الدكتور منذر ماخوس سفيرا للائتلاف لدى فرنسا، ليصبح بذلك سفير المعارضة السورية الثاني في أوروبا.

وسفور ليس جديدا في معارضته للنظام السوري، فهو مقيم في بريطانيا منذ عقود طويلة، ومعروف في أوساط الجالية السورية باعتباره ممثلا لجماعة «الإخوان المسلمين» في بريطانيا. لكن عمله الأبرز هو ترؤسه «اللجنة السورية لحقوق الإنسان»، التي تنشط منذ عام 1986 في «كشف الانتهاكات والتعديات على حقوق الإنسان السوري والحريات الأساسية في سوريا» وتتولى نشرها في مختلف وسائل الإعلام.

ويتحدر سفور، البالغ من العمر 62 عاما، من مدينة حمص، التي يطلق الناشطون السوريون عليها اسم عاصمة الثورة السورية، وهو مقيم في لندن بعد أن غادر سوريا بسبب معارضته للنظام.

وفي أول تصريحاته الصحافية، أوضح سفور، وفق ما نقله موقع «الإخوان المسلمين» في سوريا على شبكة الإنترنت، أنه تلقى نبأ اعتماده «ممثلا» للائتلاف السوري المعارض في لندن و«ليس سفيرا»، موضحا أن «التمثيل أقل صفة من السفير، في ما يتعلق بالقضايا السياسية والاقتصادية، فضلا عن الشؤون القنصلية».

وقال إن «الأولوية الآن لتنسيق جهود الجالية السورية في بريطانيا والتعريف بحقيقة الثورة السورية»، موضحا أن «الجالية في بريطانيا تريد تقديم المزيد من الدعم للثورة، وهم متحمسون لمساعدة أهلهم في سوريا». وأكد أنه سيمثل الثورة «أينما تطلب مني ذلك، وسأعمل بكل جهدي من أجل إسقاط النظام الديكتاتوري والعمل نحو سوريا ديمقراطية متماسكة، بعيدا عن الأحقاد والانتقام».