أمير الكويت يزور البرلمان البريطاني

أقيم له وداع رسمي.. وزار ضريح الجندي المجهول

الملكة اليزابيث الثانية في وداع الشيخ صباح الأحمد أمس (رويترز) وأمير الكويت يضع إكليلا على ضريح الجندي المجهول (رويترز)
TT

اعتبر أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، العلاقات بين البرلمانين الكويتي والبريطاني تمثل رافدا من روافد العمل والتعاون المشترك بين البلدين من أجل تحقيق الديمقراطية للشعبين.

وبين الشيخ صباح الأحمد، في كلمته أمام أعضاء البرلمان البريطاني أمس، أن تطور هذه العلاقة يأتي تأكيدا للرؤية الاستراتيجية الموحدة تجاه العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وكان أمير الكويت قد زار البرلمان البريطاني بقصر ويستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، حيث كان استقباله رئيس البرلمان جون بيركو، ورئيسة مجلس اللوردات البارونة دي سوزا، وعدد من أء مجلس النواب ومجلس اللوردات. وقال رئيس البرلمان «إنه امتياز لي أن أر بكم هنا برلماننا هذه المرحلة المهمة زيارة الدولة التي تقومون بها، فوجودكم هنا اليوم هو تذكرة بها بالروابط الوثيقة العديدة القائمة بين دولتينا وشعبينا، وهي محفورة التاريخ، وى اختبارها وقت الأزمة أب الغزو الغاشم لدولتكم عام 1990، وهي مستمرة حتى هذا اليوم دوائر الدبلوماسية والتجارة والتبادل الثقافي».

ونوه بيركو بأن «الشيخ صباح أحد أكثر رجالات الدولة المتمرسين الشرق الأوسط بخدمته منصب وز الخارجية لمدة 40 عاما مثيرة للإعجاب، تلتها 3 أام كرئيس للوزراء، قبل أن يرتقي إلى منصب الأمير، وهذا سجل لمدة استثنائية قد يرغب الكثير الزملاء محاكاتها لكنهم لن يستطيعوا الأرجح».

وقال بيركو «تأتي زيارتكم بعد عامين اضطرابات استثنائية أنحاء العالم العربي، والتغيير كما أ هو أمر ضروري إذا طلب الشعب توفير التمثيل له وتحصين حقوق الإنسان وتعزيز الازدهار، ودولتانا موقعتان مجموعة اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية والالتزام بنصها وروحها أمر حيوي، كما أن المساواة أمام القانون بغض النظر عن العرق أو الجنس أو العجز أو التوجه هي أمر ضروري لمجتمعنا هنا المملكة المتحدة، ونتوقع التمسك بهذا المستوى، ومن الطبيعي أن نأمل أن مبدأ المساواة ذاك ستتم ممارسته ومناصرته جميع أنحاء العالم. وأطمئنكم أن هناك العديد الأصدقاء لدولتكم اء دا هذا البرلمان أو في بريطانيا بشكل أوسع، ونحن جميعا مستعدون لدعم الكويت ممارسة القيادة باتجاه ي ومنفتح وتقدمي، ووجودكم هنا يؤدي بالتأكيد إلى تشجيع الحوار بيننا».

من جهتها، قالت البارونة دي سوزا، رئيسة مجلس اللوردات «لقد رت العلاقة بين دولة الكويت والمملكة المتحدة مدى التاريخ المشترك الذي يعود إلى أكثر 250 سنة، وتسمح لنا زيارتكم بجني المزيد من ثمار هذه العلاقة، والآن ربما أكثر من أي وقت مضى، و ء الاضطرابات السياسية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فإننا نقدر الروابط بين بلدينا». وأضافت دي سوزا «نحن نرى أن الجمعية الوطنية المنتخبة الكويت والتي أنشئت قبل نصف قرن لديها الأسبقية المنطقة بما يمكنها المساعدة تشجيع الحكم الديمقراطي على الازدهار العالم العربي، ونحن نأمل ذلك، و خلال الاتصالات المعززة بين بلدينا وبين برلماناتنا فإنه يمكن للكويت أن تستمر في التقدم بوصفها تمثل بوصلة سياسية لبقية دول المنطقة».

إلى ذلك، أقيمت لأمير الكويت والوفد الرسمي المرافق له مراسم وداع رسمية صباح أمس ويندسور، بمناسبة زيارته للمملكة المتحدة، حيث كانت وداعه الملكة إليزابيث الثانية. وقد سبقت ذلك زيارته لكنيسة ويستمنستر، حيث كان استقباله كبير قساوسة الكنيسة القس جون هول، وعدد من القساوسة. كما م أمير الكويت بوضع إكليل الزهور ضريح الجندي المجهول.