مسار السوق السعودية سيتوجه أفقيا نحو الـ6800 نقطة في ديسمبر

الإنفاق الحكومي والقدرة على إقراض البنوك يعكسان قوة الاقتصاد

TT

رجح خبراء سعوديون في سوق الأسهم أن العوامل النفسية لعبت دورا بارزا في اتجاه مؤشر السوق، وانخفاض أسعار الأسهم بشكل واضح، حيث تتحكم العاطفة في التعاملات المالية، وهذا هو السبب الرئيسي في تراجعات الأسبوع الماضي، بينما جاء اطمئنان الشعب السعودي على صحة خادم الحرمين الشريفين والقاعدة المتينة للاقتصاد من خلال الإنفاق الحكومي، والقدرة على إقراض البنوك التي تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، لتدعم التعامل في السوق مطلع 2013 والمحافظة على معدلاتها، مما سيرفع المؤشر بين الـ6400 إلى 6800 نقطة خلال الأسبوع المقبل.

وأوضح تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة «البلاد للاستثمار»، لـ«الشرق الأوسط»، أن «النزول خلال الأسابيع الماضية عكسه العوامل النفسية للأفراد، ولكن من المتوقع أن نرى غدا مسارا أفقيا للسوق ما بين الـ6400 إلى 6800 نقطة بعد أن اطمأن الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى صدور القراءة الثانية لمستويات النمو في الاقتصاد المحلي الأميركي التي أعلنت بـ2.7 في المائة، ولذلك سيؤثر هذا المعدل في النمو على المؤشرات العالمية، مقابل عدم وجود بيانات جوهرية متوقعة أن تصدر في الربع الرابع من العام الحالي».

من جهته، قال حسام جخلب المتخصص في أسواق الأسهم، لـ«الشرق الأوسط»: «تشير الحركة السعرية منذ بداية التداولات الأسبوع الماضي إلى وجود نوع من الحيرة والترقب لنهاية العام، وهذا نوع من عملية التداولات التي تشير إلى تقلبات السيولة داخل أروقة القطاعات، بمعنى أن تظل القطاعات جاذبة في الأسعار الحالية لمن هم في خارج السوق وتعمل على إعادة السيولة بصورة تدريجية».

وأضاف جخلب أنه «يتضح ذلك من خلال الحركة السعرية للسيولة من تداولات السبت إلى الأربعاء الماضي والتي تشير إلى تحسن من 3.8 مليار ريال (1.01 مليار دولار) إلى 5 مليارات ريال (1.33 مليار دولار) في إغلاق الأربعاء الماضي».