جهات حكومية ترفع جاهزيتها لمواجهة الأمطار في مناطق السعودية

الأرصاد تواكب التغير في الحالة الجوية عبر المراقبة

TT

بلغ أمس متوسط مياه الأمطار التي هطلت على المناطق السعودية نحو 45 ملم، وأدت إلى انخفاض درجة الحرارة بنحو 6 درجات عن أرقامها الحالية في بعض المدن والمحافظات السعودية.

وفي الوقت التي تشهد فيه السعودية الإجازة الأسبوعية لموظفي الدولة، شددت رئاسة الأرصاد وحماية البيئة أمس على تفعيل الآلية المتبعة مع عدد من القطاعات من أجل مواكبة حالات التغير في الحالة الجوية عبر المراقبة وتحديد مواعيد زمنية للمعلومة والتنبيه المتقدم والتحليل إضافة لتفعيل الإنذار المبكر وفق القراءات المتلاحقة.

وكثفت الأجهزة الحكومية درجة التأهب، بعد أن شهدت المملكة منذ أول من أمس هطول أمطار غزيرة على بعض المحافظات؛ ففي العاصمة السعودية الرياض شهدت المدينة والمحافظات التابعة لها كالخرج والأفلاج والحريق وحوطة بني تميم أمطارا غزيرة أدت إلى جريان بعض الأودية والشعاب، وأدت في بعض منها لانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من الأحياء السكنية.

وقال اللواء عبد العزيز أبو حيمد مدير مرور منطقة الرياض لـ«الشرق الأوسط»، إن «جهازه نشر نحو 40 فرقة من الدوريات لتسهيل حركة السيارات في الشوارع التي شهدت كثافة خصوصا في الجهة المؤدية إلى متنزهات الثمامة»، مشيرا إلى أن «معظم نقاط التزاحم كانت عند محطات الوقود والمطاعم، ومعدل الحوادث لم يتجاوز الأرقام في الظروف الاعتيادية نظرا لأن البعض اختاروا البقاء في منازلهم».

من جانبه، أكد لـ«الشرق الأوسط» الملازم أول محمد بن ملفي الحمادي الناطق باسم الدفاع المدني بمنطقة الرياض، أن الفرق العاملة في الميدان قامت بإنقاذ أربعة محتجزين دهمتهم السيول في محافظة الأفلاج إضافة إلى إنقاذها اثنين آخرين في شعيب الطوقي الذي يبعد عن الرياض 60 كلم.

من جهته، أكد حسين القحطاني الناطق باسم رئاسة الأرصاد وحماية البيئة أن متوسط مياه الأمطار التي هطلت على المناطق السعودية بلغ 45 ملم.