لبنان: زيارة وزير الداخلية تنهي اعتصام آل المقداد في الضاحية الجنوبية

قطعوا أوتوستراد هادي نصر الله احتجاجا على تأخير محاكمة أبنائهم

TT

أنهى آل المقداد في ضاحية بيروت الجنوبية اعتصامهم الذي بدأوه صباح أمس احتجاجا على التأخير في محاكمة أبنائهم الموقوفين في السجن، بعد زيارة وزير الداخلية مروان شربل لمكان الاعتصام على أوتوستراد هادي نصر الله، وإبلاغهم بأن جلسة المحاكمة حددت في 18 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وكان أفراد من عشيرة آل المقداد، بينهم نسوة وأطفال، أقدموا صباح أمس على قطع أوتوستراد هادي نصر الله (المسمى على اسم ابن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والذي قضي في مواجهات مع إسرائيل) في الضاحية الجنوبية بالعوائق الحديدية وبراميل النفايات ونصب الخيم، احتجاجا على عدم بدء محاكمة أفراد منهم تم توقيفهم منذ أشهر على خلفية تشكيل تنظيم مسلح وخطف أجانب، هم تركيان وسوريون، للمطالبة بإطلاق سراح أحد أبنائهم المختطف في سوريا حسان المقداد. ورفع المعتصمون لافتات كتبوا عليها أن أبناءهم ليسوا إرهابيين بل مظلومون.

وبعد الظهر، وصل وزير الداخلية مروان شربل إلى مكان الاعتصام حيث التقى بالمعتصمين، وأكد أن «كل الأمور تجري ضمن المؤسسات القضائية والأمنية، وأنه لا تأخير بأي محاكمة وبالحوار نحل المسائل». وشدد شربل على أن «الموضوع في يد القضاء ولا أقبل أن يضغط أحد على القضاء، ولا تأخير بأي محاكمة».

على الفور أنهى المعتصمون اعتصامهم، وفكوا الخيام وفتحوا الطريق، بينما أبقى الأهالي عند مدخل شارع آل المقداد في الرويس على صور أبنائهم المسجونين مرفوعة.

في هذا الوقت، أكد وزير العدل شكيب قرطباوي في تصريح لموقع «النشرة» الإلكتروني، أن جلسة بدء المحاكمات المتعلقة بقضية أفراد من آل المقداد «حددت في 18 ديسمبر بعد صدور القرار الظني».