موجز أحداث فلسطينية

TT

* الاتحاد الأوروبي يحض إسرائيل على إلغاء مشاريع البناء في القدس

* بروكسل - لندن - «الشرق الأوسط»: حضت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، أمس، إسرائيل على إلغاء مشاريعها لبناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية، لأنها ستمثل «عقبة أمام السلام»، على حد قولها. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أشتون قولها، إن «الاتحاد الأوروبي كرر مرارا أن توسيع المستوطنات غير شرعي من وجهة نظر القانون الدولي، ويشكل عقبة أمام السلام». وأضافت: «طلبت من الحكومة الإسرائيلية أن تبدي التزامها بالنسبة إلى استئناف المفاوضات الرامية إلى وضع حد للنزاع والاحتلال عبر عدم مواصلة هذا المشروع». وذكرت أشتون أنها حضت أثناء النقاش حول ترقية وضع فلسطين في الأمم المتحدة، الطرفين على استئناف المفاوضات المباشرة من دون أي تأخير إضافي ومن دون شروط مسبقة، وعلى «العمل على هدف إيجاد مناخ من الثقة لا تقويضه». وقالت «أنا قلقة للغاية إزاء مشروع توسيع بهذا الحجم».

* نتنياهو يلتقي ميركل للتخفيف من عزلته

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: في محاولة منه للتقليل من الخسائر التي لحقت به جراء تأييد 15 دولة أوروبية لقرار الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السفر إلى ألمانيا طالبا إعادة العلاقات معها إلى «مسارها الطبيعي». وسيلتقي نتنياهو مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ليتوصل معها إلى صياغات مشتركة بخصوص الملف الفلسطيني، يبرز فيها «خطأ الرئيس محمود عباس في التوجه إلى الأمم المتحدة»، علما أن ألمانيا انتقدت عباس لكنها امتنعت عن التصويت في الجمعية العامة. وحسب صحيفة «هآرتس»، أمس، باتت إسرائيل في عزلة شديدة بسبب موقفها الرفضي، خصوصا في أوروبا، حيث لم تصوت إلى جانب إسرائيل من بين دولها سوى التشيك التي سيعرج عليها نتنياهو قبيل وصوله إلى ألمانيا لتوجيه الشكر إلى رئيس حكومتها، بيتر ناتشس، على دعمه المميز، على حد قول الصحيفة.

* قادة الفصائل الفلسطينية يبحثون المصالحة في القاهرة

* غزة - «الشرق الأوسط»: قال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة الفلسطينية، الدكتور ياسر الوادية، إن اجتماعا للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية سيعقد في القاهرة خلال الأيام المقبلة، برعاية من القيادة المصرية. وأضاف الوادية في تصريحات صحافية، أنه تم الاتفاق على دعوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية خلال الأسبوع الحالي، وبعد عودة الرئيس محمود عباس، لحضور اجتماع لاستئناف تنفيذ المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن «الاجتماع سيكون لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا خلال جلسات المصالحة، خاصة اتفاقي القاهرة والدوحة، وليس البدء بجلسات حوار جديدة». وأشار الوادية إلى «انفراج» في ملف المعتقلين السياسيين، مستدركا أن إنهاءه بشكل كامل سيكون في إطار حكومة التوافق الوطني.

من ناحية ثانية، ذكرت مصادر فلسطينية أن جهودا تبذل حاليا لترتيب لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بشكل عاجل في القاهرة، وقبل التئام اجتماع الأمناء العامين. ويذكر أن الرئيس عباس سيزور خلال الأسبوع الحالي القاهرة ويلتقي الرئيس المصري محمد مرسي.