بان كي مون يزور مخيم «الزعتري» للاجئين الجمعة المقبل

الأردن يعتزم إصدار بطاقات خدمات للوافدين السوريين على أراضيه

TT

يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الجمعة المقبل بزيارة رسمية قصيرة إلى الأردن يجري خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين الأردنيين، ويزور مخيم «الزعتري» للاجئين السوريين بمحافظة المفرق (75 كلم شمال شرقي عمان)، بحسب ما أفاد به مدير العلاقات والتعاون الدولي في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن علي بيبي.

وقال بيبي في تصريح صحافي إن «كي مون سيتباحث مع المسؤولين الأردنيين حول التحديات التي تواجه الأردن جراء استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، وتأثير ذلك على الوضع الاقتصادي الصعب محليا». وأكد بيبي أهمية هذه الزيارة، لكونها تأتي لتؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين الأمم المتحدة والأردن.

يذكر أن بان كي مون سيتوجه بعد الأردن إلى تركيا ليزور مخيمات اللاجئين السوريين في المناطق الحدودية، ثم يلتقي كبار المسؤولين الأتراك في أنقرة، وذلك في ختام جولته في المنطقة التي تشمل إلى جانب الأردن وتركيا كلا من الكويت وقطر.

وكانت الأمم المتحدة توقعت أن يصل عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار لسوريا إلى نحو 700 ألف مع بداية العام المقبل. وكان الأردن أشار إلى أنه تحمل أعباء إضافية نتيجة استضافة ما يزيد على 247 ألف لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس (آذار) 2011.

على صعيد منفصل، قصفت قوات النظام السوري القرى الحدودية المحاذية للواء الرمثا شمال الأردن مع ساعات فجر الاثنين، بحسب ما رصدته شبكة «أخبار العرب». ورصدت الشبكة أصوات انفجارات ضخمة سمعت في المدينة هزت المنازل منذ الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وبلغ معدلها قذيفة كل 5 دقائق.

وبحسب معلومات للشبكة فإن قوات النظام عمدت إلى قصف قرية اليادودة بالمدفعية الثقيلة (شمال الرمثا) عقب اشتباكات على حاجز البلدة مع الجيش الحر. ويشار إلى أن المنطقة الحدودية شهدت هدوءا ملحوظا في الآونة الأخيرة عقب اشتباكات كانت وقعت في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) بين الجيشين الأردني والسوري والجيشين السوري النظامي والحر.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أنها ستصدر قريبا بطاقة خدمات للوافدين السوريين الذين دخلوا أراضيها اعتبارا من منتصف شهر مارس 2011، لتكون بمثابة إثبات شخصية يسهل عليهم عملية التنقل والإقامة داخل الأردن. وحددت الوزارة العاشر من الشهر الحالي موعدا لبدء استقبال طلبات الوافدين السوريين ولمدة شهر، داعية إياهم إلى عدم تفويت الفرصة للحصول على البطاقة.