لقطات من مظاهرات التحرير ومسيرات القصر الرئاسي

TT

* نفى المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، العقيد أحمد محمد علي، ما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية عن قيام عناصر من القوات المسلحة بإقامة أسلاك شائكة حول قصر الاتحادية. وأكد على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على «فيس بوك» أنه لا توجد جنود تابعة للقوات المسلحة حول مقر قصر الاتحادية، قائلا إن تلك المهمة ليست من اختصاصها، وتتولاها العديد من الجهات الأخرى.

* خرج مئات الصحافيين، عصر أمس، في مسيرة حاشدة وصولا إلى ميدان التحرير، تطالب بحرية الصحافة واستقلالها، وترفض الدستور الجديد الذي لم ينص على عدم حبس الصحافيين في قضايا النشر، واحتجاجا على الإعلان الدستوري. سبق المسيرة وقفة احتجاجية للصحافيين على سلالم نقابتهم رددوا خلالها: «عاش كفاح المصريين.. عاش نضال الصحافيين».

* ظهرت اللجان الشعبية على أطراف ميدان التحرير لتأمينه، ووضعت العديد من «المتاريس» على مداخله خاصة من ناحية المتحف المصري، تحسبا لأي محاولة لاختراق الاعتصام أو فضه بالقوة، أو تهديد المتحف، وشدد المعتصمون إجراءات التفتيش والأمن بعكس الأيام الماضية من الاعتصام.

* غاب رئيس حزب «الوفد» السيد البدوي، وعمرو موسي الرئيس الفخري للحزب، عن المسيرة التي خرجت من أمام مقر الحزب في حي الدقي متجهة إلى ميدان التحرير للمشاركة في فعاليات مظاهرات «الإنذار الأخير»، والتي ضمت المئات في مقدمتهم عدد من أعضاء الهيئة العليا بالحزب أبرزهم منير فخري عبد النور وزير السياحة السابق.

* استخدم بعض المتظاهرين الطبول وهم في طريقهم إلى القصر الرئاسي، كما لجأوا إلى الدق على الأواني المنزلية كنوع من الاحتجاج، واستخدم كثير منهم مزامير «الفوفوزيلا» الأفريقية الشهيرة، التي تستخدم في مباريات كرة القدم في دول القارة الأفريقية، بعد أن ظهرت في أرجاء ميدان التحرير منذ بداية الاعتصام به بعد إصدار الإعلان الدستوري.

* نشر أعضاء على مواقع التواصل الاجتماعي من المعارضين للإعلان الدستوري، مقاطع فيديو من خطابات ولقاءات سابقة للرئيس محمد مرسي تتناقض بشدة مع قراراته الأخيرة، حيث استخدموها لتوجيه النقد اللاذع له، متسائلين عن عدم التزامه بتعهداته حول التوافق على الدستور، كما وجهوا انتقادات مماثلة لقيادات بجماعة الإخوان المسلمين بعد تقليلهم من أعداد المتظاهرين أمس.

* مع خروج الرئيس محمد مرسي من قصر الاتحادية قاصدا مسكنه بالتجمع الخامس وسط حراسة مكثفة بعد إحاطة جموع المتظاهرين للقصر، تبادل أعضاء مواقع التواصل الاجتماعي الخبر سريعا، مشيرين إلى تعرض الموكب للرشق بالحجارة. كما قام أعضاء آخرون بتداول عنوان منزل الرئيس على صفحات موقع «فيس بوك».

* مع تمكن المتظاهرين من الوصول إلى قصر الاتحادية كتبوا العبارات المعارضة والمنددة بالدستور والإعلان الدستوري على أسواره، كما تسابق العديد منهم في نشر صور من داخل القصر بعد انسحاب قوات الأمن المركزي إلى داخله.

* تزامنا مع مسيرات القوى الثورية بمدينة الإسكندرية، قام العديد من المواطنين والمواطنات بالتعبير عن تضامنهم معها من خلال التلويح بأعلام سوداء مصنوعة من القماش من شرفات المنازل، كما اتجه البعض للبحث عن بديل من خلال استغلال أكياس القمامة السوداء تعبيرا عن الاحتجاج.