موجز فلسطين

TT

* عباس في تركيا الثلاثاء لشكرها على وقوفها إلى جانب الفلسطينيين في الأمم المتحدة

* أنقرة - «أ.ف.ب»: يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مطلع الأسبوع المقبل جولة تنقله أول إلى الدوحة، حيث سيشارك في اجتماع لجنة المتابعة العربية، وستنتهي به في أنقرة يوم الثلاثاء المقبل، في أول زيارة له إلى الخارج منذ منح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة. وسيلتقي عباس خلال زيارته بنظيره التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

وسينقل أبو مازن للقيادة التركية «امتنان بلاده لتركيا» التي صوتت في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو.

* هنية مستقبلا وفدا مصريا: المقاومة هي طريق التحرير

* غزة - «الشرق الأوسط»: أكد رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية أن الطريق لتحرير فلسطين هي المقاومة والجهاد والصمود ودعم الأمة كونها البعد الاستراتيجي. وقال خلال استقباله وفدا مصريا برئاسة شيخ المجاهدين الشيخ حافظ سلامة: «لن نتنازل عن شبر من أرض فلسطين لأنها أرض وقف إسلامي». وأضاف: «شيخنا الفاضل حافظ سلامة حجة على الناس، الذي يحمل على كتفيه أكثر من 80 عاما ويحكي للناس عن فلسطين وفضل الجهاد، سجل في كل موطن من مواطن الشرف لهذه الأمة علامة ومنارة بارزة»، معتبرا الزيارة شرف كبير لفلسطين وأهلها.

من ناحيته قال الشيخ سلامة: «جئنا اليوم الذي سعدنا به إلى فلسطين حتى نكون معكم، وكنا نتمنى أن نكون معكم في المعركة ضد عدو الأمة». واستنكر من ينادي بالارتضاء بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، معتبرا أن المعركة المقبلة ستكون «هي معركة التحرير للقدس وما حولها من كل أرض فلسطين المحتلة منذ عام 1948».

* مطالب برفع قضية ضد جنرال إسرائيلي مسؤول عن فرض الحصار على غزة

* غزة – «الشرق الأوسط»: طالبت مؤسسة «الضمير لحقوق الإنسان» الفلسطينية السلطة بالتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لطلب التحقيق في جريمة حصار غزة، باعتبارها «جريمة ضد الإنسانية»، وعلى وجه الخصوص التحقيق شخصيا مع الجنرال إيتان دانغوت منسق الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة، باعتباره مسؤولا عن صناعة سياسات الحصار. وحثت المؤسسة، على التحرك العاجل لرفع الحصار، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال تماطل في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مؤخرا في القاهرة كجزء من التفاهمات التي تم التوصل إليها كشرط لوقف إطلاق النار. وأوضحت أن رفع الحصار وفتح المعابر كان أحد البنود الذي اتفق عليها، وبما يضمن حركة الأفراد والبضائع. واستنكرت المؤسسة استمرار الحصار المفروض على غزة منذ عام 2006، عندما قررت الحكومة الإسرائيلية فرض حصارها «وبتواطؤ المجتمع الدولي في عملية عقاب جماعي ضد أكثر من مليون و700 ألف مواطن فلسطيني في القطاع، هي الأكثر قسوة والأطول في التاريخ الإنساني المعاصر».