منطقة اليورو تدخل في ركود «تقني»

مع تراجع إجمالي الناتج المحلي

TT

أكد مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) في بروكسل دخول منطقة اليورو في مرحلة ركود تقني لتراجع اقتصاد دولها بنسبة 0.1% و0.2% خلال الربعين الثالث والثاني على التوالي من العام الجاري. وتفادت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الدخول في مرحلة ركود عبر تحقيق نمو طفيف بلغ 0.1% خلال الربع الثالث بعد ما انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2% في الفترة ما بين أبريل(نيسان) ويونيو(حزيران).

ولا تزال البيانات المعلنة خلال منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) تظهر استمرار انخفاض إجمالي الناتج المحلي لدول العملة الموحدة الـ17 بنسبة 0.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بينما ارتفعت بنسبة 0.4% في إجمالي دول الاتحاد الأوروبي. وخلال الربع الثالث من عام 2012 ظل إنفاق الأسر مستقرا في دول العملة الموحدة بنسبة 0.1%. ويرى البنك المركزي الأوروبي ارتفاع في المخاطر السلبية التي تحيط بوتيرة النمو الاقتصادي في المنطقة الأوروبية التي انكمشت خلال الربع الثالث بنسبة 0.1% متبوع بالانكماش بنسبة 0.2% خلال الربع الثاني، يتوقع البنك أن ينكمش الاقتصاد ما بين 0.6% إلى 0.4% خلال العام الجاري، وما بين ما نسبته - 0.9% إلى - 0.3% خلال 2013، أما عن التوقعات المرتبطة بعام 2014 التي تعد الأولى للبنك فهي بنمو ما بين ما نسبته 0.2% إلى 2.2%. وكان البنك المركزي الأوروبي قد توقع في التقرير الربع سنوي الماضي خلال سبتمبر (أيلول) الماضي بانكماش الناتج المحلي الإجمالي ما بين 0.6 إلى - 0.2% خلال العام الجاري، أما عن التوقعات المرتبطة بالنمو فهي - 0.4% إلى 1.4% خلال العام المقبل، أما عن التوقعات المرتبطة بالتضخم فكانت ما بين 2.4% إلى 2.6% خلال عام 2012 وما بين 1.3 إلى 2.5% خلال عام 2013. ويرى البنك المركزي الأوروبي الانفراجة بنهاية هذا العام مع التوقعات ببداية العودة إلى المسار الصحيح، إذ من المتوقع أن تبدأ الاقتصاديات العالمية بإظهار علامات للتحسن والأمر الذي سوف يعزز من مستويات الثقة في الأسواق.